شخَّصت عيادة قلب الجنين في مستشفى الولادة والأطفال في الأحساء، أكثر من 518 حالة لأسباب مختلفة أغلبها كان زيادة في السائل «الأمنيوس». وقال مدير العلاقات العامة في الشؤون الصحية إبراهيم الحجى: «إن عيادة قلب الأطفال وقلب الجنين تقوم بتصوير قلب الجنين، الذي يُعتبر من أساسيات التشخيصات الطبية والتدخل الطبي للجنين علاجياً وجراحياً. وتعمل العيادة أسبوعياً، كل اثنين، وتُحول الحالات من طريق عيادة الأجنة والحمل الخطر في شكل روتيني. أما الحالات العاجلة، فيتم تحويلها مباشرة، ليتم عمل التصوير في شكل عاجل، إضافة لحالات التنويم الداخلي». وأبان الحجي، أن «أفضل توقيت لعمل تصوير قلب الجنين هو بين الأسبوعين ال18 وال20 من الحمل. ولكن ذلك لا يمنع من عمل تصوير القلب قبل هذه الفترة، إن لزم الأمر، أو بعد ذلك، عندما يتم تحويل الحالة متأخرة». وأشار إلى أن مستشفى الولادة والأطفال يشهد «تطوراً كبيراً في بعض الخدمات والوحدات التخصصية، ومنها وحدة علم الأجنة والحمل الخطر، تحت إشراف استشارية واختصاصية. وتُستقبل جميع الحالات المحولة وتوضع لها الخطة العلاجية، مع متابعة الحالات بصورة مشتركة مع جهة التحويل، بما فيها الحالات المُحولة من التخصصي، التي تحتاج إلى المتابعة فقط». إلى ذلك، نظم مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، أخيراً، ورشة عمل بعنوان «تخطيط الجنين ما قبل وأثناء المخاض». وتهدف الورشة إلى تعليم الأطباء والقابلات في قسم الولادة، على طرق قراءة تخطيط الجنين والتعامل معها. وقدم الورشة كلٌّ من الدكتورة لمياء المدني، والدكتورة نادية مجدون، والدكتورة سهير العطي، ضمن برنامج يقام بإشراف كلٍّ من الدكتورة منى الغامدي، والدكتورة منى النعيمي، والدكتورة منى المانع. وقال مدير المستشفى الدكتور عبد الرحمن الشامسي: «إن الورشة موجهة للأطباء والقابلات العاملين في قسم الولادة»، مضيفاً أن «النِّصاب الذي وُضع لورشة العمل 50 مشاركاً، واكتمل العدد المطلوب». وأشار إلى أن الورشة ناقشت «تخطيط الجنين الطبيعي وغير الطبيعي، وطرق اكتشاف التخطيط غير الطبيعي، والعوامل المؤثرة على التخطيط، وطرق علاجه، وأحدث التطورات في تخطيط الجنين ما قبل وأثناء الولادة». واعتبر تخطيط الجنين «من أهم الأجهزة المكتشفة لتقليل حالات الوفيات ومضاعفات الأجنة. ويُعتمد عليه اعتماداً كبيراً في قسم الولادة».