داكا – رويترز – أمرت محكمة خاصة في بنغلادش بسجن غلام عزام، الرئيس السابق لحزب «الجماعة الإسلامية» في البلاد، حتى محاكمته بتهم «ارتكاب جرائم حرب عبر مساعدته الجيش الباكستاني خلال حرب الاستقلال عام 1971»، عندما قتل بحسب السجلات الحكومية أكثر من ثلاثة ملايين شخص واغتصبت آلاف من النساء في ما عرف حينها بشرق باكستان. وأعلن عبدالرزاق محامي عزام (90 سنة) ان الأخير سينقل الى السجن تنفيذاً لأوامر المحكمة الخاصة التي رفضت طلباً للإفراج عنه بكفالة، علماً ان حزب «الجماعة الإسلامية»، وهو اكبر حزب سياسي إسلامي في بنغلادش، عارض الاستقلال عن باكستان، وساعد الجيش الباكستاني في شرق باكستان التي أصبحت بنغلادش حالياً. واعتبر عبدالرزاق ان رفض الإفراج عن عزام بكفالة يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان، علماً ان الجلسة التالية ستعقد في 15 شباط (فبراير) المقبل. واحتجز خمسة من كبار زعماء «الجماعة الإسلامية» بينهم رئيسها الحالي الملا موتيور رحمن نظامي منذ شهور بسبب اتهامات مماثلة ينفونها.