بدوره اعتبر القانوني محمد القحطاني أن معاناة أهالي «أم حاء» تؤكد مدى جسامة الإهمال منقطع النظير في بعض الإدارات الحكومية، خصوصاً الخدمية منها. وأضاف: «لا أعلم أي دور تمارسه وزارة النقل، فهذه المشكلة لا تحتاج لحلها سوى إلى فتح طريق ترابي موجود أصلاً وتأثر بانجراف المياه والسيول إليه»، مؤكداً أن العمل في هذا الطريق لن يستغرق أكثر من ثماني ساعات. وتابع: «ينبغي النظر إلى المشكلة من جانبها الإنساني، فبقاء الوضع كما هو يمثل معاناة لا تطاق لسكان الوادي، الذين حرموا من الخدمات منذ نحو سبعة أشهر»، مبدياً استغرابه من موقف مدير النقل في عسير الذي لم يثمر تفاعله مع المشكلة عن أي حل حتى الآن.