كراكاس - رويترز - حض الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز نساء بلاده على توخي الحذر من عمليات زرع الثدي بعدما ثارت مخاوف عالمية من مكونات اصطناعية معيبة، وأنحى باللائمة على الرأسمالية في الشعبية الواسعة النطاق التي اكتسبتها عمليات تكبير الثدي. وتكرر تمزق الأثداء الاصطناعية التي أنتجتها شركة «بولي ايمبلانت بروتيس» الفرنسية المتوقفة عن العمل حالياً ما أثار مخاوف عالمية في شأن الآثار الصحية المحتملة، وهو ما دفع السلطات الطبية في فنزويلا لعرض إزالتها مجاناً. وقال تشافيز: «يجب أن نكون أكثر صرامة، وبالطبع يجب أن نتحرك لحماية شعبنا وندعو النساء إلى توخي مزيد من الحذر». وأنحى باللائمة على «الدعاية الرأسمالية» في التسبب بانتشار جراحات تكبير الثدي على نطاق واسع والتي تحظى بإقبال كبير في فنزويلا إلى حد أنها أحياناً تمنح لفتيات مراهقات كهدايا في أعياد الميلاد. وحضت وزارة الصحة الفنزويلية النساء اللواتي زرعن أثداء اصطناعية على الخضوع لفحوص، موضحة أنها لن تبدلها إذا أزيلت. وتحقق الحكومة الفرنسية في صلات محتملة بالإصابة بمرض السرطان بسبب الهلام المستخدم في الأثداء الاصطناعية التي أنتجتها شركة «بولي ايمبلانت بروتيس» والتي احتوت في بعض الحالات على سيليكون من الدرجة المستخدمة في الصناعات، لكنها لم تتوصل إلى أدلة حتى الآن.