تسارعت الأحداث بعدد من الأندية الجزائرية التي ركنت، منذ أسبوع للراحة الشتوية، وأعلن عن تغييرات بأجهزتها الفنية ما يجهض طموحها بالعودة للتألق بالمرحلة الثانية للدوري المقرر استئنافه في الثامن عشر الجاري. وشهد بيت شبيبة القبائل، أكثر الأندية الجزائرية تتويجاً بالألقاب، هزة عنيفة بإعلان مدربه «القوي» مزيان إيغيل الانسحاب من تدريب الفريق احتجاجاً، فيما يبدو على تدخل بعض الأطراف في عمله فضلاً عن «محدودية مستوى لاعبيه». كان أيغيل، الذي سبق له تدريب المنتخب الجزائري الأول، أطلق تصريحه الناري، الجمعة الماضي، أكد فيه أن «فريقه محدود جداً ولا يرقى لأن ينافس على لقب الدوري»، وهدد بالانسحاب إن لم تسارع الإدارة إلى انتداب لاعبين «في المستوى». لكن سرعان ما أعلن عن انسحاب المدرب بعد شعوره ب«تدخل بعض الأطراف في عمله» في إشارة واضحة لقيام رئيس النادي شريف حناشي بانتداب لاعب مالي والتوقيع معه عقدا مدته 18 شهراً دون استشارته أو حتى علمه. بيد أن عميد رؤساء الأندية الجزائري نفى الخبر معتبراً إياه «حملة مسعورة تستهدف استقرار البيت القبائلي» على حد تعبيره.