باريس- رويترز - اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الكونغو الديمقراطية نقل الى مستشفى بباريس بعد تعرضه لهجوم في العاصمة الفرنسية. وقالت الوزارة على موقعها على الانترنت انها تحقق في هذا الهجوم الذي وقع عشية السنة الجديدة على ليون كينغو وا دوندو رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الكونغو الديمقراطية في الوقت الذي طالبت فيه كينشاسا بتفسير من السلطات الفرنسية. واضافت الوزارة انه كان في باريس في زيارة خاصة ولم يبلغ السلطات الفرنسية لدى وصوله. وقالت ان قوات الامن سارعت الى مساعدته بقدر الامكان وانه ادخل مستشفى بالمدينة. وقالت ان "تحقيقا يجري. ابلغنا هذه المعلومات للسلطات الكونغولية ومازلنا على اتصال بها." ولكنها لم تعلق على حالته او الدافع المحتمل وراء هذا الهجوم. وادى الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا اليمين الدستورية في 20 ديسمبر كانون الاول لفترة رئاسية جديدة بعد فوزه في انتخابات متنازع عليها. وندد زعيم المعارضة ايتين تشيسكيدي بالانتخابات بوصفها مزورة ونظم انصاره احتجاجات عنيفة ضد كابيلا في بروكسل ولندن. وقال اليكس ثامبوي موامبا وزير الخارجية الكونغولي ان وزارة الخارجية الكونغولية استدعت السفير الفرنسي في كينشاسا لتفسير الحادث. واردف قائلا لمحطة فرانس انفو "على المستوى الحكومي الوضع خطير للغاية. "نرى ان على فرنسا التزاما بضمان سلامة المسؤولين الكونغوليين المسافرين الى باريس من نوابنا وبعثتنا الدبلوماسية."