أبرمت جامعة الملك سعود مذكرة تفاهم مع جمعية مودة الخيرية أمس، لعمل دراسة وطنية شاملة عن الطلاق ومشكلاته وآثاره، والسعي لإدراج حقيبة مودة للتدريب لتأهيل المقبلين على الزواج ضمن الخطة الدراسية للسنة التحضيرية لطلاب وطالبات الجامعة. وذكرت رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الأميرة سارة بنت مساعد آل سعود أن الهدف من المذكرة دعم الاستقرار الأسري والحد من نسب الطلاق وآثاره في المجتمع، من خلال تنظيم عدد من الورش لإعداد حقيبة المشروع الوطني لتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج، والسعي لإدراجها في السنة التحضيرية لطلبة وطالبات الجامعة ودراسة إمكان فتح مسار جديد باسم «استشارات أسرية» في كليتي الآداب والتربية، لافتة إلى أنه من بنود الاتفاق الإسهام في إجراء عدد من الدراسات والبحوث العلمية، مثل دراسة حقوق المرأة الشرعية والمدنية وحقوقها الأسرية، وتنظيم ورش عمل مشتركة بين الجامعة والجمعية لإعداد حقيبة للمقبلين والمقبلات على الزواج. وأضافت أن الاتفاق يتضمن أيضاً تكوين قاعدة معلومات عن الطلاق وآثاره في المجتمع، وتوجيه بعض الرسائل العلمية وأطروحات الدكتوراه للبحث في قضايا الطلاق من زوايا وأبعاد عدة، وكذلك توجيه بعض أبحاث الترقية وبعض الندوات للاهتمام بقضايا الطلاق في المجتمع السعودي، وإنشاء كرسي بحث «كرسي مودة للحد من الطلاق وآثاره» وتقوم الجامعة بالإشراف عليه، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة بين الجامعة والجمعية لوضع خطط العمل وتحديد المهام وآليات التنسيق والمتابعة لتنفيذ هذه المذكرة.