وقعت صباح أمس الأربعاء مذكرة تفاهم بين جامعة الملك سعود وجمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره وذلك تفعيلا لدور الجامعة في خدمة المجتمع وإيمانا بأهمية المسؤولية الاجتماعية. ونصت المذكرة التي وقعها كلا من رئيس مجلس إدارة جمعية مودة صاحبة السموالأميرة سارة بنت مساعد آل سعود وعميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات الدكتورة نورة بنت عبد العزيز آل الشيخ ,على التعاون لتنظيم عدد من الورش لإعداد حقيبة المشروع الوطني لتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج. والسعي لإدراجها كمادة دراسية لطلاب وطالبات الجامعة ودراسة إمكانية فتح مسار جديد باسم «استشارات أسرية»في كليتي الآداب والتربية. وأعربت صاحبة السمو الأميرة سارة بنت مساعد آل سعود عن سعادتها بهذا التعاون المثمر بين الجمعية والجامعة في مجال خدمة المجتمع متطلعة لأن تكون شراكة هادفة ومتينة تتضافر فيها الجهود لدعم الاستقرار الأسري مؤكدة بأن هذا التعاون يشكل رافدا ودعما قويا للحد من الطلاق وآثاره ويسعى لبناء قاعدة معلومات عن الطلاق في المملكة وذلك للحد من انتشاره.