لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إلى أن «اجتماعات الدورة ال28 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، التي انطلقت في مقر الأمانة العامة للجامعة اليوم، تتزامن مع تحولات عميقة في طبيعة النظام العربي وما تشهده المنطقة من تجاذبات محلية ودولية، ما يتطلب قراءة جدية لمعرفة أسبابها والتعامل معها بنظرة علمية». واعتبر في كلمة خلال افتتاح الدورة، أن «النمو السريع في المناطق الحضرية تسبب بأضرار بيئية لأن التوسع حلّ في المناطق الزراعية، ما يتطلب التعامل مع هذه المشكلة في شكل يحفظ عدم تأثر البيئة سلباً بمشاريع عمرانية». وطالب ب «وضع برنامج متكامل لإدارة السياسة العمرانية على أساس الرموز الصديقة للبيئة». ودعا إلى «إتاحة الفرصة لاستثمارات القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع العمرانية الجديدة، وتشجيع مؤسساته على المساهمة في إدارة مشاريع العمران». وتحدث وزير الإسكان السعودي رئيس الدورة السابقة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب شويش بن سعود الضويحي، عن «النقص في تمويل الإسكان في المنطقة العربية وكذلك في شركات المقاولات المؤهلة في قطاع البناء». وشدد على ضرورة أن «يحتل قطاع التعمير أولوية في السياسات والبرامج التنموية».