يحتفل المسيحيون اللبنانيون اليوم بعيد الميلاد المجيد، ويشارك رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالصلاة التي يترأسها البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي. وهنأ سليمان امس «اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بالعيد، متمنياً أن يكون ميلاد السيد المسيح بشارة خلاص واستقرار لوطننا وللعالم لتنعم البشرية بالاطمئنان وتسود المحبة ويعمّ السلام». وكان الراعي ترأس قداس منتصف الليل في كنيسة السيدة في بكركي التي غصت بالمهنئين بالعيد من سياسيين وشخصيات دينية وقضائية واجتماعية. وتلقى الراعي سلسلة اتصالات هاتفية للتهنئة بالأعياد، أبرزها من مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. ونبهت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان «المواطنين إلى عدم إطلاق النار ابتهاجاً بحلول الأعياد المجيدة حرصاً على السلامة العامة، وإنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء»، محذرة من أن «أي مخالفة في هذا الشأن ستعرض مرتكبيها للمداهمة والتوقيف، إضافة إلى تعميم أسماء المخالفين الفارين على كل المراكز الأمنية لتوقيفهم، وإجراء المقتضى القانوني في شأنهم». وكان الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري هنأ «اللبنانيين عموماً والأخوة المسيحيين العرب خصوصاً بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة»، أملاً ب «أن تحمل الأعياد والشهور المقبلة بشائر الانتصار لقوى العدالة والحرية والديموقراطية، وأن يبقى السلام الوطني اللبناني نعمة يستظل بها شعبنا الطيب». ورأى في بيان إن «هذه مناسبة لتأكيد أن العيش المشترك سيبقى أمانة في أعناق المخلصين للبنان ولقضايا العرب. وإن النموذج اللبناني للعيش المشترك سيكون بإذن الله علامة مشرقة لكل المطالبين بالحرية والديموقراطية في الوطن العربي».