أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن قمة الرياض اليوم ستبحث كل التطورات في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والدفاعية لدول المجلس، بجانب الملفات التي ستطرح على قادة الدول في اجتماعهم الدوري ال32 اليوم بالرياض. وعما إذا كانت دول الخليج تنوي خفض ممثليها في إيران بعد الاعتداءات على سفارة المملكة والبحرين أخيراً، قال الزياني: «هذا الأمر لم يطرح أبداً للنقاش». وحول ما تردد بشأن وقف انضمام عضوية المغرب والأردن إلى دول مجلس التعاون، وصف الزياني العلاقة بين هاتين الدولتين ودول الخليج ب«العلاقة التاريخية». وقال: «مستمرون في بنائها ومواصلتها. الموضوع تمت مناقشته من خلال عقد اجتماعات عدة لفرق العمل المشكلة لذلك، وتم الوصول إلى توصيات سيتم عرضها على طاولة قادة الخليج»، نافياً توجيه الدعوة لمصر للانضمام لعضوية المجلس، قائلاً: «لم يتم ذلك». وحول التدخلات الخارجية في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي، قال الزياني ل»الحياة»: «مبادئنا واضحة في سياستنا الخارجية، بعدم التدخل في شؤون أي دولة، كما أننا لا نسمح بالتدخل في شؤوننا ونحتفظ بمبدأ حسن الجوار وفض المنازعات بالطرق السلمية». وبشأن التلوث البيئي الذي يتردد أنه صادر عن إشعاعات المفاعل النووي الإيراني، وعن مدى خطره على دول المجلس، أكد أنه «لا وجود لذلك حالياً». وزاد: «هناك اجتماع خليجي لوزراء البيئة تم قبل أسبوع، بحث المواضيع الخاصة بالأمن والسلامة، وهناك نية لإنشاء مختبر خليجي موحد للاهتمام بالبيئة، وهو يبحث في أمور التلوث.