جنيف - رويترز، أ ف ب - اختتمت منظمة التجارة العالمية مؤتمرها الوزاري النصف سنوي بإشارة من رئيسها إلى تحسن الأجواء بين الدول الأعضاء وعددها 153 دولة، لكن من دون إحراز خطوات ملموسة على صعيد محادثات جولة الدوحة للتجارة العالمية. ولم يكن متوقعاً إحراز تقدم يذكر خلال الاجتماع الذي اختتم في وقت متقدم أول من أمس في ما يخص جولة الدوحة وهي مفاوضات تسببت في أزمة ثقة داخل منظمة التجارة العالمية. وأقر وزير التجارة النيجيري أولوسيغون أولوتويين انغاغا في بيان بصفته رئيساً للمنظمة، بأن المفاوضات متعثرة في ظل «اختلاف كبير للرؤى إزاء النتائج المحتملة التي يمكن أن يتوصل إليها الأعضاء في قطاعات معينة». وفي كلمة بصفته الشخصية قال إن الحوار البناء بين الوزراء خلال الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام قاد إلى تحسن الأجواء والنظرة المستقبلية لمنظمة التجارة العالمية. وتابع: «من الضروري ألا نسمح بتبديد التحسن في الأجواء السياسية وأعتقد أن الاتصالات بين الوزراء أرست أساساً واعداً لإحياء البعد السياسي لمنظمة التجارة العالمية على نحو دائم». وصرّح وزير التجارة الخارجية الأميركي رون كيرك بأن الدول الأعضاء في منظمة التجارة «تطوي صفحة» مفاوضات جولة الدوحة، وقال في بيان نشر في اليوم الأخير للمؤتمر الوزاري للمنظمة: «اعترفنا جميعاً بالوصول إلى طريق مسدود» في المفاوضات حول الجولة المعنية بإلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية المصنعة