يلبي القطاع التعليمي الرسمي والخاص الذي تنضوي نقاباته تحت لواء «هيئة التنسيق النقابية» دعوة الهيئة إلى تنفيذ إضراب اليوم، مرفقاً بتظاهرة احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم في تصحيح الأجور. وهذا التحرك يأتي قبل 12 يوماً من تحرك مماثل أوسع دعا إليه الاتحاد العمالي العام في 27 الجاري، وذلك كما أوضح رئيس الاتحاد غسان غصن لأن «المعلمين الذين تبدأ إجازة الأعياد في مدارسهم من 15 الجاري هم مضطرون للإضراب غداً (اليوم) بينما نحن لدينا الوقت الكافي لتحديد موعد الإضراب، على أن أهدافنا وأهداف هيئة التنسيق النقابية واحدة وندعم جميع المطالب المحقة». على أنه برز تحرك مقابل أمس، في طرابلس، إذ أعلن مجلس «نقابة عمال وأجراء مرفأ طرابلس» بعد اجتماع «عدم الالتزام بإضراب 27 الجاري حرصاً على سلامة العمل النقابي»، ودعا أعضاء الاتحاد العمالي إلى «الاستقالة فوراً خدمة لمصلحة العمال، إذ كفاكم فشلاً ووعوداً ليس لها حدود، وكفاكم استخفافاً بعقول الناس». ودعا نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض «جميع المعلمين والموظفين والعمال إلى المشاركة في التظاهرة التي تنطلق في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم من تقاطع السوديكو - بشارة الخوري في اتجاه السراي الكبيرة». وكان المجلس التنفيذي لاتحاد النقابات العمالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة عقد اجتماعاً طارئاً مع غصن وهيئة الاتحاد. وناقشوا «القرارات الحكومية المبتورة». ودعوا إلى «مشاركة فاعلة في إضراب 27 الجاري». وجمعت مفوضية التربية في الحزب التقدمي الاشتراكي، ممثلين عن المكاتب التربوية ل: «حزب الله» وحركة «امل» و«تيار المستقبل» و«الشيوعي» و«السوري القومي الاجتماعي» و«الديموقراطي» و«القوات اللبنانية» و«حزب الكتائب» و«التيار الوطني الحر» و«تيار المردة» و«اليسار الديموقراطي». واتفقوا على تأييد اضراب اليوم والمشاركة الكثيفة في التظاهرة.