أوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الهيئة بادرت إلى إنشاء وحدة خاصة للخدمات التطوعية مستفيدة في ذلك من خبرتها المتراكمة التي تجاوزت 30 عاماً في العمل الإنساني التطوعي، الهدف من إنشائها هو تطبيق العمل المؤسسي في إدارة العمل بالأسلوب الذي يتواءم مع ضوابط الهيئة وآلياتها ورؤيتها. وعن مضامين الوحدة، لفت الدكتور باشا إلى أنها تشمل الإسهام في نشر ثقافة التطوع بطريقة عملية سهلة، وتدريب وتأهيل المتطوعين واستقطابهم وإدارتهم، والاستفادة من الطاقات الفاعلة في المجتمع وتفعيل الشراكة الإستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة. ومضى: «تسعى الوحدة إلى تفعيل وتعزيز التطوع في مناحي العمل الخيري والإغاثي والإنساني الذي تضطلع به الهيئة داخلياً وخارجياً بزيادة عدد المشاركين في هذا المجال بكل أشكاله وأنواعه. وفي هذا الخصوص، ذكر الأمين العام أن للهيئة عدداً من المتطوعين (رجالاً ونساء) يتنادون متى ما دعت الضرورة، مثل ما حدث في كارثتي الأمطار والفيضانات في مدينة جدة، إذ أسهم هؤلاء الشبان والشابات في توزيع السلال الغذائية والمواد الإغاثية، والأغطية، والبطانيات، والأدوية على المتضررين في أنحاء العروس، معتبراً العمل التطوعي ذا إسهام في تعزيز لحمة التماسك الوطني والتقارب الإنساني وإبراز الصورة التكافلية للمجتمع،