شددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لحالات الطوارئ فاليري آموس على أهمية دور المملكة العربية السعودية في مواجهة الأزمات الإنسانية في العالم. وقالت بعد زيارة للرياض الأربعاء إن «المملكة تؤدي دوراً كبيراً في مجال الشؤون الإنسانية»، موضحة أنها «إلى جانب مساهمتها في تخفيف الأزمات الإنسانية في الصومال وباكستان وهايتي فإنها تشارك في آليات الاستجابة الإنسانية مثل الفريق الاستشاري الدولي للبحث والإنقاذ». ورحبت آموس بفرصة العمل مع المملكة العربية السعودية في المجالات الإنسانية إقليمياً ودولياً. وقالت إن «الشراكة الفعلية مهمة جداً إذا استطاعت وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الأخرى الارتفاع إلى مستوى التحديات والوفاء باحتياجات عدد متزايد من الناس يواجهون طوارئ إنسانية في العالم». وعبرت عن شكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «لشعب المملكة وحكومتها على عطائهم السخي ودعمهم المستمر». والتقت آموس خلال الزيارة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز والأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ووزير المالية السعودي إبراهيم عبد العزيز العساف.