أكدت فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارىء أن المملكة تلعب دورا مهما في مجال الشؤون الإنسانية فهي تشارك بنشاط في آليات الاستجابة الإنسانية مثل الفريق الاستشاري الدولي للبحث والإنقاذ ، فضلا عن مساهتمها بسخاء لصالح الأزمات الإنسانية فى الصومال وباكستان وهايتي. جاء ذلك في تصريح لها عقب زيارتها للمملكة التي استغرقت يوما واحد وزعه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا " أوتشا " بالقاهرة امس. وأكدت أموس أهمية الشراكة الفعالة إذا ما استطاعت وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الأخرى أن ترتفع إلى مستوى التحدي المتمثل في الوفاء باحتياجات عدد متزايد من الافراد يواجهون طوارىء إنسانية في مختلف بقاع العالم. كما أكدت تقدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا " لدورالمملكة الريادي في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية عالميا، موضحة أن الزيارة أتاحت الفرصة لبحث الأزمات الإنسانية الراهنة وسبل تعزيز هذه الشراكة بقدر أكبر.