أكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن «مسألة التجسس الأميركي خطيرة تمس بالأمن القومي والسيادة»، وقال لإذاعة «صوت لبنان» أمس، قبيل مغادرته إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب حول الأزمة السورية، إن «لبنان لن يسير في أي عقوبات اقتصادية قد تفرض على سورية لأنها سترتد علينا»، مؤكداً أن «هذا الموقف ليس موقف وزير الخارجية فقط وإنما هو موقف لبنان والحكومة اللبنانية». وحول موضوع التجسس الأميركي، أوضح منصور أنه «بناء لطلب الحكومة سيدقق في المعلومات التي وردت على أن يصار إلى التباحث في ما بعد مع السفيرة الأميركية مورا كونيللي لمعرفة حقيقة ما جرى على الأرض». وعلق في حديث لإذاعة «النور» على طلب مجلس الوزراء استيضاح كونيللي إزاء الخرق الاستخباراتي الأميركي، وأكد أن «لا فرق بين استدعاء أو مساءلة أو استيضاح السفيرة الأميركية والمهم هو الوقوف على ما نشر وحقيقة ما كشف عنه ليقدم لبنان اثر ذلك وجهة نظره لأن المسألة فعلاً خطيرة وتمس بالأمن القومي والسيادة اللبنانية».