بيروت - رويترز - قال محافظ البنك المركزي التونسي مصطفى كامل النابلي إن اقتصاد تونس نما 1.5 في المئة في الربع الثالث من العام الحالي، لكن النمو الإجمالي للعام ككل سيكون قريباً من الصفر. ودفعت الثورة التي اندلعت في تونس مطلع السنة، وما تلاها من عدم استقرار، السياح الأجانب إلى إلغاء رحلاتهم إليها. وتشكل السياحة أحد أكبر مصادر الدخل لتونس. وأشار النابلي في مؤتمر مصرفي في بيروت إلى أن احتياط تونس من النقد الأجنبي انخفض 20 في المئة في نهاية الشهر الجاري، تساوي 2.4 بليون دينار، قياساً إلى كانون الأول (ديسمبر) عام 2010، لافتاً إلى أن البطالة بلغت 18.3 في المئة. وتتوقع مسودة الموازنة التونسية التي قدمت إلى مجلس الوزراء هذا الشهر، أن ينتعش الاقتصاد وينمو 4.5 في المئة عام 2012. ونما الناتج المحلي 3.7 في المئة العام الماضي. وفازت «حركة النهضة»، وهي حزب إسلامي معتدل، بأول انتخابات تونسية منذ الثورة، ويتوقع أن تهيمن على حكومة ائتلافية جديدة. وتعهّد قادتها باتباع سياسات اقتصادية ليبرالية ومؤاتية للأعمال.