يختار جاسوس أميركي الانقلاب على دولته، إذ يساعد عدداً من المنظمات الإرهابية داخل وخارج أميركا في كشف هوية زملائه السابقين، لكن قراراً مفاجئاً يدفع الجاسوس السابق إلى تسليم نفسه لإحدى القنصليات الأميركية طوعاً، هذه الأحداث تمثل بداية قصة الفيلم المقبل للمثل الأميركي الحائز على الأوسكار دينزل واشنطن بعنوان «البيت الآمن»، الذي تنطلق عروضه في أميركا وعدد من دول العالم في ال24 من شهر شباط (فبراير) المقبل. يشاركه في بطولة الفيلم ابن جلدته راي رونلدز، الذي يحضر للمرة الأولى في فيلم إثارة بعيد عن الخيال العلمي، إذ يلعب شخصية الضابط المسؤول عن حماية دينزل لحين وصول فرقة أميركية خاصة لتسلمه، لكن الخطة لا تسير بحسب المتوقع، إذ تهاجم فرقة مسلحة البيت الآمن في محاولة لقتل دينزل قبل بوحه بما يعرفه من أسرار لتستمر الأحداث، بينما يحاول الضابط المكلف حماية المجرم. وعانى رونلدز خلال مراحل تصوير الفيلم من ضغط جدول أعماله، إذ تنقل بين أكثر من دولة لتصوير أفلام مختلفة يلعب بطولتها، فإلى جوار «البيت الآمن» يشارك روندلز نيكولا سكيج بطولة فيلم «الحشود»، الذي ينتظر أن تنطلق عروضه في منتصف العام المقبل، إضافة إلى مشاركته في بطولة فيلم الإثارة الكوميدي «مغتصب» إلى جوار الممثل الحائز على الأوسكار جيف بريدجز، وبشكل عام يأتي رونلدز كخيار مهم بالنسبة للمنتجين، سواء في بطولة الأفلام الرومانسية والكوميدية أو حتى أدوار الإثارة، إذ لعب أدوار البطولة في سبعة أفلام عرضت خلال العامين الماضيين، بينما غاب شريكه في البطولة واشنطن عن المشاركة السينمائية لعامين، وتحديداً منذ ظهوره آخر مرة في فيلم «غير قابل للإيقاف»، وهو الغياب الذي يبرره الممثل بحرصه على التأني قبل اختيار أي من أعماله. ومن جهة أخرى، يعود الممثلان روبرت داوني جونير وجود لو للاجتماع في بطولة فيلم شارلوك هولمز في جزئه الثاني الذي يحمل عنوان «لعبة الظلال»، وينتظر أن تنطلق عروضه في أميركا وبعض دول أوروبا في ال16 من شهر كانون الأول (ديسمبر)، إذ يعود الفيلم بقصة مشابهة لأحداث جزئه الأول بعد أن ينضم محققان خاصان لقوى الأمن في محاولة للقبض على مجرم خطر، وبشكل عام يراهن الفيلم في سباق شباك التذاكر على الشعبية الجارفة التي يحظى بها أبطاله، إضافة لما وجده الجزء الأول من رضا النقاد واهتمام الجماهير. ويبدو أن الممثل روبورت داوني جونير بات يعشق لعبة الأجزاء، إذ ينتظر أن يعود مرة ثالثة بزي الرجل الحديدي، الذي ينتظر أن يُعرض جزؤه الثالث نهاية العام المقبل.