يتصدر اسم الممثل الأميركي بين ستيلر ست قوائم مختلفة لأسماء أبطال أفلام ينتظر أن تعرض في العام المقبل، إذ يتوقع أن يأتي حضوره مكثفاً ابتداء من مطلع 2012، لكنه وفي الوقت الحالي يدخل سباق شباك التذاكر الأميركي هذا الأسبوع بفيلم «سرقة برج» الذي يشاركه في بطولته إيدي ميرفي.ويشارك إلى جوار الممثلين الكوميديين عدد من الأسماء الفنية البارزة كضيوف شرف على الفيلم الذي يحكي قصة أربعيني تدفعه ظروفه المادية الصعبة بعد خسارته وظيفته لتكوين عصابة تخطط للاستيلاء على أملاك أحد أثرى أثرياء العالم، ورغبة في رسم الخطة المناسبة يستعين رجال العصابة المبتدئة بإيدي ميرفي الذي يجسد شخصية مجرم ذائع الصيت وفي الطريق لتنفيذ الخطة المحكمة يقع أبطال الفيلم ضحية لعدد من الأخطاء، ويحتل «سرقة برج» المركز الثاني في شباك التذاكر الأميركي رغم أنه يعيش أسبوع عرضه الأول، إذ لم يجمع الفيلم أكثر 24 مليون دولار، ليمنح فيلم «بوس إن بوتس» فرصة الاحتفاظ بالصدارة للأسبوع الثاني على التوالي حاله في ذلك حال أفلام سلسلته الشهيرة «شيرك» التي نجحت أجزاؤها السابقة في الحفاظ على مراكز متقدمة لأسابيع طويلة، وبشكل عام تسجل الأفلام الكوميدية نجاحات كبيرة في هذا الموسم من كل عام وبشكل خاص الأفلام التي تبنى قصصها حول أعياد نهاية العام، إذ يأتي فيلم «هارولد وكومار» ثلاثي الأبعاد في جزئه الثاني في المركز الثالث جامعاً في أسبوعه الأول من العرض 13 مليون دولار أميركي، ويصور عدداً من مواقف الأعياد الطريفة التي يعيشها أبطال الفيلم كال بين وجون شو اللذين لعبا بطولة الجزء السابق الذي عرض قبل عامين ويشاركهما في البطولة هذه المرة الممثل التلفزيوني نيل باتريك هاري. بينما ينتظر أن ينطلق الأسبوع المقبل عرض الجزء الرابع من فيلم الإثارة الرومانسي «توايلايت»، إذ نجح الفيلم في كسب تغطية إعلامية واسعة في ظل كثرة الشائعات التي انتشرت طوال العام الماضي عن العلاقة المضطربة بين أبطاله إضافة إلى رواج المنتجات التسويقية للفيلم بين المراهقين في أميركا وحول العالم، ما توقع النقاد أن ينعكس على مداخيل الفيلم مع انطلاق عروضه في أميركا وكثير من دول العالم الأسبوع المقبل.