أكد وكيل وزارة العدل العراقية لشؤون المعتقلين بوشو ابراهيم في تصريح الى «الحياة»، تنفيذ أحكام الاعدام ب11 مداناً بينهم امرأة والتونسي يسري فاخر، المتورط بتفجير مرقدي الإمامين العسكريَّيْن في سامراء عام 2006، بعد مصادقة رئاسة الجمهورية على الأحكام». وأشار الى ان «الوزارة جهة تنفيذية تطبق الاحكام التي تصدر عن المحاكم المختصة بعد مصادقة رئاسة الجمهورية على تلك الاحكام». وأوضح ان «أحكام الإعدام نُفذت وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب». وكان الرئيس التونسي الموقت فؤاد المبزع طالب في العاشر من الشهر الرئيس جلال طالباني بإصدار عفو عن السجين التونسي. الى ذلك، اصدرت محكمة الجنايات المركزية بهيئتها الثانية حكماً بالسجن المؤبد على شقيقين بعدما دانتهما بتوزيع البريد والكتب وطبع الاقراص الخاصة بتنظيم «القاعدة». وأوضح بيان للمكتب الاعلامي للسلطة القضائية، تسلمت «الحياة» نسخة منه، ان «الشقيقين من عناصر تنظيم جيش المجاهدين التابع للقاعدة، ويقومان بنقل البريد الخاص بأمراء ذلك التنظيم، بالإضافة الى توزيع الكتب والمطبوعات والخطب في الجوامع التي تؤيده، الى جانب طبع الاقراص التي توثق هجماته وتوزيعها». وأضاف أن «المتهمَيْن اعترفا بجرمهما مع توافر ادلة كافية ومقنعة لإدانتهما».