نفَّذت الحكومة العراقية أمس أحكام الإعدام بحق تونسي ومصري و9 مواطنين بينهم امرأة بعد إدانتهم بأعمال إرهابية. وأعلن مسؤول أمني أن التونسي أدين بالضلوع في تفجير مرقد الإمامين في سامراء عام 2006م مما تسبب في اندلاع أعمال طائفية في البلاد راح ضحيتها عشرات الآلاف، أما المصري والعراقيون فقد أدينوا بأعمال إرهابية مختلفة. وكان الرئيس التونسي الموقت فؤاد المبزع قد طلب في العاشر من نوفمبر الحالي من نظيره العراقي جلال طالباني إصدار عفو عن التونسي يسري الطريقي، إلا أن الرئاسة العراقية كانت قد صادقت في 20 أكتوبر على إعدامه ضمن 53 مداناً بينهم 5 من جنسيات أجنبية مختلفة. في سياق منفصل أعلنت شركة شل الأميركية انسحابها من مباحثات بشأن تطوير النفط مع حكومة إقليم كردستان وذلك لحماية استثماراتها المربحة في جنوب العراق. وكان مسؤولون عراقيون هددوا بإلغاء عقود مبرمة مع شركة إكسون موبيل بعد توقيعها عقوداً منفصلة مع الحكومة الكردية، مما دفع مسؤولي شل إلى القيام بهذه الخطوة الاحترازية لحماية عقد بقيمة 17 مليار دولار مع بغداد لتجميع الغاز الطبيعي الذي يجري حرقه في حقول النفط. ميدانياً قتل ضابط ومواطن وأصيب 6 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في وسط قضاء المحمودية بجنوب بغداد أمس. وذكر مصدر أمني أن سيارة مفخخة انفجرت أثناء توقفها إلى جانب الطريق في الشارع الرئيس لقضاء المحمودية، ما أدى إلى إصابة 6 من المارة بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى لغرض العلاج.