اختارت مبادرة كلينتون العالمية، مبادرة صندوق المئوية بالتعاون مع منظمة شباب الأعمال العالمية YPI لينضم إلى أفضل مبادرات التغيير في العالم. ويأتي الاختيار ليعزز مكانة المملكة، وذلك من خلال المحافل الدولية، ويؤكد قدرة الصندوق على التمثيل المشرف وتقديم النموذج المثالي في دعم المشروعات الشبابية.
وجاء الإعلان بتسليم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والملكة رانيا العبدالله خلال مراسم القمة السنوية السابعة التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي في نيويورك.
وتسلم الإعلان الرسمي لريادة الصندوق بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا نيابة عن الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية ورئيس مجلس أمناء الصندوق، الدكتور عبدالعزيز المطيري مدير عام الصندوق، في المناسبة التي شهدها جمع من القادة في العالم والإعلاميين وكبار الساسة والعمل الاجتماعي في العالم.
واختير صندوق المئوية عطفاً على ما يقدمه من دعم واضح للمشروعات الشبابية بالمجتمع، ليكون رائداً بنقل المعرفة والخبرة التي اكتسبها، وبذلك يكون الصندوق قائداً لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال دعم المشروعات الشبابية ويمنحها الرخصة الدولية.
وركَّزت القمة السنوية السابعة التي تحمل اسم "مبادرة كلينتون العالمية" التي انتهت الخميس الماضي بنيويورك على الوظائف وبرامج مساعدة النساء والفتيات، وقدم خلالها زعماء الدول ورجال الأعمال وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومشاهير 194 تعهداً قيمتها تزيد على ستة مليارات دولار للتعامل مع محن العالم. يذكر أن المؤتمر السنوي لمبادرة كلينتون العالمية يجمع القادة العالميين من أجل تطوير وتطبيق حلول لبعض من أكثر المشاكل إلحاحاً وأهمية في العالم، ويتم خلاله الإعلان رسمياً عن أفضل المبادرات في مختلف المجالات المجتمعية، بما يحقق الهدف من المبادرة.