وجه البابا فرنسيس، خلال قداس الأحد، نداء إلى القادة العراقيين طالباً منهم بذل كل الجهود «حفاظاً على الوحدة الوطنية وتفادياً للحرب». ودعم البابا نداء وجهه أساقفة العراق لتشكيل حكومة وحدة وطنية تفادياً لاستمرار نزوح المسيحيين جراء الهجوم غير المسبوق للمتمردين السنة في «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) على هذا البلد. وقال البابا متوجهاً إلى المؤمنين الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس أن «الأنباء التي تردنا من العراق للأسف موجعة جداً». وأضاف: «أضم صوتي إلى أساقفة البلاد في دعوة المسؤولين للحفاظ عبر الحوار على الوحدة الوطنية وتجنب الحرب». وأعرب عن تضامنه مع «آلاف الأسر المسيحية خصوصاً التي اضطرت إلى مغادرة منازلها وباتت مهددة». وأضاف متوجهاً إلى آلاف المؤمنين أن «العنف يجر العنف والحوار هو السبيل الوحيد للسلام». وأعرب الأساقفة الكلدان الذين شاركوا في مجمع في أربي من 24 إلى 28 حزيران (يونيو) أعربوا عن رغبتهم في تشكيل حكومة وحدة وطنية سريعاً.