دعا البابا فرنسيس إلى "اسكات صوت السلاح ووقف الحرب والدمار" في سورية، معبراً عن "ألمه العميق" بعد اغتيال الأب اليسوعي فرانز فان در لوغت في حمص. وكان البابا يتحدث امام 45 الف مؤمن تجمعوا في ساحة القديس بطرس لمناسبة اللقاء العام مع المصلين. وبعد ان ذكر بأن الاب اليسوعي الهولندي البالغ من العمر 75 عاما والذي قتل الاثنين الماضي برصاصتين في الرأس في المدينة القديمة في حمص "كان محبوباً ويحظى بتقدير المسيحيين والمسلمين" ندد "بقتله الفظيع". وقال: "أصابني بألم عميق وجعلني افكر بعدد كبير من الأشخاص يعانون ويموتون في هذا البلد الشهيد، سورية العزيزة التي تشهد منذ فترة طويلة نزاعاً دامياً لا يزال يزرع الموت والدمار". وأضاف: "أفكر أيضاً في العديد من من الأشخاص الذين خطفوا، مسيحيون ومسلمون، سوريون ومن دول اخرى بينهم اساقفة وكهنة". ووجه البابا الارجنتيني "نداء ملحاً الى المسؤولين السوريين والمجموعة الدولية". وقال: "اناشدكم ان يسكت صوت السلاح وان يتوقف العنف! ووقف الحرب والدمار وليتم احترام القانون الانساني! وان يتمكن الاشخاص الذين هم بحاجة الى مساعدة انسانية من تلقي العلاج وان نصل الى السلام المرغوب عبر الحوار والمصالحة". وهو اخر لقاء عام مع البابا قبل بدء الاسبوع المقدس الذي يسبق عيد الفصح. وتعتبر هذه الفترة مثقلة في الفاتيكان مع حفلة اعلان قداسة البابوين يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرين في 27 نيسان (ابريل) الجاري بمشاركة مئات آلاف الكاثوليك في روما.