يدشن 15 قسماً في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، وعمادة شؤون الطلاب في جامعة الدمام، الأسبوع المقبل، حملة التوعية بمرض السكري، تحت شعار «لنتحد معاً ضد السكري»، برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش. وأوضحت المدير المشارك في وحدة التثقيف الصحي منظِّمة الحملة الاختصاصية فاطمة زين الدين، أن هذه الحملة «تتميز بالتوعية الشاملة، لرعاية مرضى السكري، من خلال 21 ركناً تثقيفياً، متحدين تحت مظلة شعار واحد. وتشمل الرسائل التوعوية التحذير، والوقاية، والعلاج، والمضاعفات، والتحكم بالسكري، إضافة إلى وجود أركان جديدة، مهتمة في المستجدات القابلة للممارسة، مثل مضخات الأنسولين، وفحص سكر الدم المستمر، وتعريف المجتمع بجدوى فعاليتها». وأضافت زين الدين، أن المعرض يهدف إلى «التأكيد على أهمية الرعاية الجماعية من جميع الأقسام الطبية، وتأثيرها على الرعاية الفردية، لتمكين المريض من خلال التوعية، بكيفية إدارة حاله في شكل مناسب، والتعايش مع السكري، وتعديل بعض أنماط الحياة بما يتناسب معه، والوقاية من مرض السكري، من خلال التعريف فيه، وبأكثر عوامل الخطورة المرتبطة في الإصابة به، وتعزيز صحة مرضى السكري، وتوعيتهم بسبل العناية المثلى، لتجنب المشكلات الممكن حدوثها، وكذلك تسليط الضوء على فوائد اتباع نهج متعدد التخصصات، في مجال إدارة المرض، تحت مظلة مركز السكري، إضافة إلى التعريف بالمرض ومقدماته، وعوامل الخطورة، وعمل فحوصات فورية، واكتشاف حالات مستجدة، وعلاقتها في عوامل الخطورة للمرض». كما تسعى الحملة إلى «التعريف في سكري الأطفال والحمل ومضاعفاته، وأعراض انخفاض وارتفاع السكري في الدم، والحماض الكيتوني، وإيضاح الإجراءات الواجب عملها، في حالات الانخفاض والارتفاع، وشرح مضاعفات المرض، وإيضاح أهمية العناية بالقدم السكرية، وكيفية العناية بها، والتعريف بالعلاجات المتوفرة لمرضى السكري، مثل أدوية خافضات السكري، وشرح طريقة حقن الأنسولين، ومواضع الحقن، والتعريف بمضخة الأنسولين، والتعريف بأهمية الحمية الغذائية لمريض السكري، وإيضاح كيفية ممارسة التمارين الرياضية، والاحتياطات اللازمة لها، وتعزيز أهمية اتباع أسلوب حياة صحي في الوقاية من الكثير من الأمراض المزمنة، ومنها السكري». وتتميز الفعاليات بحضور المدارس، وإقامة مسابقة علمية للطلبة، تزيد من معرفتهم وإدراكهم في مرض السكري. وسيشجَّع الطلبة المشاركون في الحملة بجوائز تشجيعية، تحفزهم على المطالعة، ما يعزز الجانب الوقائي الصحي لديهم، ويزيد من نسبة زيادة المعرفة الصحية الوقائية، ما ينعكس على ثقافة الأسرة في مجال الأمراض المتعلقة في السكري.