رجَّح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق أن يكون 25 الشهر الجاري موعد اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس (أبو مازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في القاهرة. وقال ل «الحياة» إن «ملف المصالحة والملف السياسي على رأس أجندة اللقاء لأنهما يتعلقان بمستقبل الشعب الفلسطيني»، معرباً عن أمله في حلحلة إشكالية الحكومة حتى يمكن أن تتجسد المصالحة على الأرض في شكل حقيقي. ولفت إلى أن هذه المسألة منوطة بالرئيس عباس وليس بحركة «فتح»، مضيفاً: «أبو مازن، وليس فتح، الذي تمسك بسلام فياض رئيساً للحكومة... وهذا تسبب في إشكالية ملف الحكومة، ومن ثم تعطيل المصالحة». وزاد: «أبو مازن هو حجر الزاوية في هذه المسألة». ورأى أن الجميع يريد المصالحة وأن النيات متوافرة لدى الكل، وقال: «إن تحقيق المصالحة يفيد أبو مازن وفتح أكثر من حماس»، مشيراً إلى أن «الانقسام جرى في عهده، وهو يتحمل مسؤوليته مباشرة، لذلك فإن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة سيجعله أكثر المستفيدين، لأنه سواء استمر في موقعه رئيساً أو لم يستمر، لا يريد أن يسجل على نفسه تاريخياً حدوث ذلك الانقسام. (هو) يريد أن يخلِّص نفسه من هذه القضية». وأعرب عن أمله في تحديد موعد لاجتماع لجنة منظمة التحرير لتشكيل إطار قيادي محدد لها يشارك فيه الجميع، لافتاً إلى أهمية إنجاز هذه المسألة «كي نتمكن من وضع برنامج وطني محدد يضم القواسم المشتركة كافة لرسم أسس مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني».