إسلام آباد، كابول – رويترز، أ ف ب - هدّد حافظ غل بهادور، الذي يقود فصيلاً لحركة «طالبان باكستان» في اقليم شمال وزيرستان القبلي (شمال غرب) المحاذي للحدود مع افغانستان، بتعليق اتفاق سلام غير رسمي مع الجيش، وإصدار اوامر لمقاتليه باستهداف الحكومة، بعدما قضى الاتفاق بحصر جهود الميليشيا التابعة له بمهاجمة القوات الاميركية في افغانستان. وقال بهادور: «تحلينا بالصبر بسبب معاناة المواطنين العاديين، ولكن الآن تقمع الحكومة هؤلاء المواطنين لمصلحة الأجانب»، متهماً اياها باطلاق قذائف مورتر ومدفعية على السكان وهدم مستشفى ومبانٍ اخرى في الاقليم. لكن مسؤولين عسكريين اعلنوا ان «الارهابيين استغلوا مباني عامة لشن هجمات صاروخية على نقاط التفتيش»، علماً ان شرطياً قتل وجرح آخر في هجوم استهدف حاجزاً امنياً في شابقادار قرب منطقة محمد القبلية (شمال غرب) أمس. الى ذلك، قتل أربعة أشخاص لدى فتح مسلحين النار داخل محكمة في روالبندي (شمال شرق)، قبل أن يفر ثلاثة منهم ويعتقل الرابع. وفي افغانستان، قتل ستة مدنيين بينهم امرأة في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى عبور سيارتهم ولاية لغمان (شرق) في طريقهم الى عاصمة الولاية التي تبعد 50 كيلومتراً الى الجنوب الغربي. والقنابل اليدوية الصنع احدى الاسلحة المفضلة للمتمردين الافغان، وتعتبر السبب الرئيسي للخسائر المدنية خلال النزاع الافغاني المستمر منذ عشر سنوات.