مونروفيا - رويترز - حذّر ونستون توبمان، مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة في ليبيريا، من انزلاق البلاد إلى فوضى لم تشهدها منذ حربها الأهلية، إذا لم تُرجأ الدورة الثانية من الاقتراع المقررة اليوم. ويواجه توبمان في الدورة الثانية، رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف، لكنه انسحب من الاقتراع الأسبوع الماضي وحضّ المواطنين على تجاهل الانتخابات، معتبراً أن الدورة الأولى التي نُظمت الشهر الماضي، شهدت تزويراً. وقال توبمان: «التأثير في المنطقة سيكون ضخماً إذا انزلقنا في فوضى مجدداً. الدائرة كلها ستبدأ مجدداً، والارتباك في الدول المجاورة وفرار الناس والتوتر في البلاد. هذا سيكون مكلفاً على المدى البعيد في شكل أكبر بكثير من تأجيل الانتخابات لمدة شهر». لكن مراقبين دوليين للدورة الأولى اعتبروا أنها كانت حرة ونزيهة في معظمها، وانتقدت الولاياتالمتحدة و «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» (إيكواس) والاتحاد الأفريقي قرار توبمان بمقاطعة الدورة الثانية.