مونروفيا - رويترز - انسحب ونستون توبمان من مواجهة رئيسة ليبيريا المنتهية ولايتها ايلين جونسون سيرليف في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية المقررة الثلثاء، ولكن لجنة الانتخابات قالت ان الاقتراع سيجري على اي حال. وقال توبمان، المحامي الذي عمل في الأممالمتحدة، ان العملية الانتخابية متحيزة ضده، ودعا انصاره الى المشاركة في احتجاج سلمي ومقاطعة الانتخابات. واعلن انه لن يعترف بأي حكومة تتشكل استناداً الى هذه الانتخابات، «إذ لن نكافئ ابداً التحايل وسوء استغلال السلطة، ولن نمنح ابداً شرعية لعملية سياسية فاسدة». لكن معسكر سيرليف اعتبر ان توبمان يقاطع الانتخابات «لأنه يعرف انه لا يستطيع ان يكسبها»، مؤكداً ان الليبيريين لن يسمحوا بانزلاق بلدهم الى مزيد من الاضطرابات. وشاب الانتخابات الثانية التي تشهدها ليبيريا منذ انتهاء الحرب الاهلية ادعاءات بتحيز اللجنة الانتخابية التي استقال رئيسها الاسبوع الماضي، من دون ان يمنع ذلك توبمان من اعلان ان المشاكل مستمرة في اللجنة. وكانت مجموعة «ايكواس» الاقتصادية لغرب افريقيا حذرت توبمان الذي التقى مسؤوليها في نيجيريا هذا الاسبوع من ان اي مقاطعة تخاطر بزعزعة استقرار ليبيريا.