توقع رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل أن مسايرته للنغمة الإعلامية الاتحادية بعد الخروج من البطولة الآسيوية بتسريح الثنائي حمزه إدريس وحسن خليفة وما يتبع ذلك من قرارات ستمنحه هو ومجلس الإدارة الهدوء الذي يعينه على ترقيع الثقوب والعيوب التي تحتاج للمال أولاً وعاشراً. اعتقاد رئيس الاتحاد في غير محله، لأن طاسة الاتحاد يتلاعب بها صحيفة وصحافي على نمط واحد، يتقاذفون مستقبل النادي بين أقلامهم وكأنهم في حراج «بن قاسم» وهذا ديدنهم منذ ثلاثة عقود ونيف، وهم علة النادي ومعاناته الحقيقية، في الاتفاق ركن المدير الفني هداف الفريق صالح بشير فدعمه الجميع، وفي الهلال يسرحون من يشاءون من اللاعبين ولا يتحدث الإعلام الهلالي عن هذه الأمور لأنهم يثقون فيمن يقود النادي عبر السنين. الإعلام الاتحادي الوحيد في العالم الذي يحارب ناديه، الموسم الماضي حاول جوزيه صناعة فريق جديد دون الاعتماد على الأسماء وتصدر الدوري وحقق سبعة انتصارات متتالية فتصدى له مرتزقة الإعلام الاتحادي حتى اطاحت به، وفعلت الشيء ذاته من قبل مع كالديرون الذي بدأ فعلياً في صناعة فريق المستقبل. الآن يضحكون على إدارة نادي الاتحاد بمطالباتهم التي لا تتوقف ولا بد من تنفيذها أو يقلبون المجن على الرئيس حتى يسقط، هذا الإعلام المريض بشعور الأنا واستغفال الجمهور وتمرير نواياهم الخبيثة، طالب بالتجديد منذ سنوات واحضار مدرب قوي الشخصية، ومنحه كل الصلاحيات وتم ذلك بالتعاقد مع وحيد خليلوفيتش وبعد أن فهم المدرب الجديد نزوات محمد نور حوله للفريق الأولمبي، فقلبت نفس الأقلام عليه وعملوا على تعبئة جماهيرية أسقطت المدرب قبل بداية الموسم الجديد، والآن يكررون المشهد ويطالبون بمدرب ذي شخصية قوية لكنهم لن يدعونه يفعل شيئاً لأنهم باختصار شديد يحاربون النادي، ويسترزقون من وراء ضرباتهم الخبيثة تحت وفوق الحزام ولا جديد في ذلك. ابن داخل سيرضخ للنغمة الإعلامية وقد بدأ في هذه الخطوات، ولولا فرملة ثمانية القادسية للحق ديمتري بمن سبق، لكن على رئيس النادي أن يتذكر بعد فراغه من تنفيذ كل مطالبات هذا الإعلام الخبيث، أن الدور سيكون عليه، ولن يمنحوا أي مخلص فرصة العمل موسماً واحداً مهما قدم من تنازلات ومهما تجاوب مع مزحهم ورزحهم لأنهم احترفوا محاربة النادي في كل الأحوال. [email protected] twitter | @s 1964saleh