كمبالا - أ ف ب - اتهمت «منظمة العفو الدولية» الحكومة الاوغندية باللجوء الى مزيد من القمع، فيما يواجه نظام الرئيس يوري موسفيني الذي يحكم البلاد منذ عام 1986، حركة احتجاج على الغلاء. وورد في بيان لغودفراي اودونغو، وهو مسؤول في المنظمة في أوغندا، ان «السلطات الأوغندية توجد مناخاً يجعل من الصعب على الناس ان ينتقدوا بحرية المسؤولين الحكوميين وسياساتهم او ممارساتهم». واتهم تقرير للمنظمة كمبالا بمضايقة ناشطين وصحافيين لدوافع سياسية، واعتقالهم، مشيرة الى منع السلطات التظاهرات العامة، وأن ثمة أربعة معارضين قد يواجهون حكماً بإعدامهم، إذ اتُهموا بالسعي الى اطاحة الحكومة. ونددت المنظمة بمشروع قانون يسهّل منع تنظيم اجتماعات عامة ويقيّد عمل الصحافة، كما نددت باقتراح موسيفيني إلغاء إطلاق سجناء بكفالة قبل الحكم في بعض الاتهامات.