أظهرت النتائج الجزئية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية في أوغندا السبت أن الرئيس يوري موسيفيني حقق تقدما كبيرا في الانتخابات الرئاسية بالبلاد. وبعد فرز حوالي 17% من الأصوات حصل موسيفيني على 1.6 مليون صوت بنسبة 71% مقارنة ب 500 ألف صوت لأقرب منافسيه كيزا بيسيجي وفق ما أعلنته اللجنة الانتخابية. موسيفيني يدلي بصوته في مركز اقتراع بكمبالا «أ ف ب» ويتهم بيسيجي وهو حليف سابق للرئيس الذي حكم البلاد لمدة طويلة وكان قد جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2006، موسيفيني بالتخطيط لتزوير الانتخابات متعهدا باحتجاجات حال ظهرت مخالفات. وقال تحالف المعارضة الرئيسي في أوغندا امس السبت إن الانتخابات الرئاسية في البلاد شابها تزوير وذلك بعد أن أظهرت النتائج الجزئية أن الرئيس يوري موسيفيني حقق تقدما كبيرا في تلك الانتخابات. يحكم موسيفيني أوغندا منذ وصوله إلى السلطة عام 1986 مستفيدا من المعارضة الضعيفة والمنقسمة على ذاتهاوقالت مارجريت ووكولي المتحدثة باسم تحالف الأحزاب المعارضة الذي ينتمي إليه بيسيجي «الواضح أنه كان هناك الكثير من التخويف ضد ناخبينا في شتى أنحاء البلاد وكان هناك تزوير كبير». وتعهد بيسيجي وهو حليف سابق للرئيس الذي حكم البلاد لمدة طويلة والذي جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2006، بتنظيم احتجاجات حال ظهور مخالفات. على الجانب الآخر، هدد موسيفيني باستخدام القوة العسكرية لسحق أي معارضة. وشهدت كمبالا توترا صباح امس السبت حيث أغلقت المؤسسات التجارية أبوابها وسط تواجد أمني داخل وحول العاصمة. ويحكم موسيفيني أوغندا منذ وصوله إلى السلطة عام 1986 مستفيدا من المعارضة الضعيفة والمنقسمة على ذاتها. وفي الوقت الذي يحظي موسيفيني فيه بالثناء بسبب تحقيقه الاستقرار والنمو الاقتصادي في البلاد، يقول النقاد إنه يقود نظاما فاسدا وسلطويا. وتم تسجيل 13.9 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي ينتظر صدور نتائجها النهائية اليوم الأحد.