أشار تقرير خليجي إلى بروز «بشائر بتحسن قطاع العقارات في الإمارات وانسحابه على بقية الدول الخليجية، استباقاً لتحسن مماثل في فئات الأصول الأخرى خصوصاً أسواق الأسهم الأكثر تأثراً بالأزمة الأوروبية والتباطؤ الاقتصادي العالمي». واعتبر التقرير الصادر عن شركة «المزايا القابضة»، أن «الزخم المتزايد في اتجاه توفير البيئة المفضلة لعودة النشاط إلى القطاع العقاري الإماراتي في الشهرين الأخيرين من العام الحالي، سيؤسس إلى انتعاش أكبر في القطاع العام المقبل، خصوصاً مع عودة الاستثمار المؤسسي إلى العقارات التي باتت أسعارها تلائم المستثمرين والمؤسسات الاستثمارية، في ظل حال الغموض بالنسبة إلى فئات الأصول مثل الذهب والنفط والسلع والمعادن». وتوقع «اتساع هوة فائض العرض وانحسار الطلب في العقارات الإماراتية في سياق ما يعلن من استثمارات فردية جديدة في العقارات، خصوصاً في مشاريع الفيلات والشقق السكنية الراقية، في وقت تتسابق المصارف ومؤسسات التمويل لإيجاد صيغ تمويل جديدة لشرائح من المشترين ذات أخطار منخفضة». الشقق السكنية وأفادت بيانات صادرة عن قسم البحوث والدراسات في إدارة تنمية القطاع في دائرة أراضي وأملاك دبي، بأن «مبيعات الشقق السكنية الإجمالية قفزت إلى 21 بليون درهم بإضافة 947 شقة سكنية اشتراها الإماراتيون بقيمة 1.5 بليون درهم». وأظهرت أن «متوسط عدد الشقق السكنية في سوق الصفقات العقارية بلغ 54 شقة مباعة يومياً، بينما راوح متوسط أسعار البيع بين 1.3 مليون درهم ومليونين (الدولار يساوي نحو 3.7 درهم)، وهي أسعار تقل عن مثيلاتها في أيام الذروة بنحو 35 في المئة». وبيّن التقرير، أن إعلان مؤسسة «دبي للاستثمار»، الذراع الاستثمارية للحكومة، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول في قطاع العقارات، لتأسيس صندوق استثماري يركز على عليه في الإمارة، سيصب في خلق طلب فاعل، خصوصاً أن قيمته ستصل إلى بليون دولار. وتقضي استراتيجية الصندوق، الذي تراوح مدته بين 8 و10 سنوات، بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق العقارات في دبي مع التركيز على شريحة كبيرة من الأصول العقارية في مجالي التملك الحر وغير الحر». وعلى صعيد أخبار الشركات العقارية، أعلنت شركة «إعمار العقارية» في الإمارات، إطلاق شركة «الضواحي للتطوير» تستهدف شرائح واسعة من المجتمع ومستويات متباينة من المداخيل. وستطوّر مجمعات سكنية متكاملة تلبي تطلعات الشباب العربي وعائلاتهم، على إنشاء وحدات سكنية عصرية بأسعار مناسبة في أهم الأسواق الناشئة في العالم العربي، وستوفّر بناء على خططها الطموحة في دول المنطقة، وظائف وفرصاً لتنمية الأعمال في المجتمعات المحلية. وأنجزت شركة «منازل العقارية» ما يزيد على 60 في المئة من مشروع «برستيج تاورز»، الذي تطوّره في مدينة محمد بن زايد في أبو ظبي. ودشنت شركة «صبا العقارية» التابعة ل«مجموعة العين العالمية» باكورة مشاريعها التجارية في المغرب، وهو «مجمع قرية السلام» في الرباط. في المملكة العربية السعودية، منحت وزارة التجارة 13 رخصة لبيع الوحدات العقارية على الخريطة، ل 13 شركة تستثمر من خلال هذه الرخص في السوق العقارية السعودية نحو 12 بليون ريال (الدولار يساوي 3.75 ريال). وفي قطر، وافق مجلس إدارة شركة «بروة العقارية» على الاستراتيجية الجديدة للشركة وخطط النمو. وتهدف الاستراتيجية المؤسسية الجديدة إلى الاستفادة من القدرات التخطيطية والتنفيذية للأعمال الرئيسة التي تزاولها مجموعة شركات «بروة» والمتمثلة في التطوير العقاري، مع الاستفادة من النشاطات التجارية المتكاملة التي تنفّذها الشركة الأم وشركاتها التابعة.