اعتبر تقرير لشركة «المزايا القابضة»، أن استمرار ارتفاع أسعار النفط وخطط العراق لزيادة الإنتاج، «سيكون عاملاً إيجابياً في تحسين إمكانات العراق في إعادة الإعمار والتطوير، ببناء ملايين الوحدات السكنية والعقارية التي يفتقر إليها العراق في شكل حاد، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعار العقارات والوحدات السكنية المتوافرة في شكل ملحوظ، سواء كانت للبيع أو الإيجار». وعزا ذلك إلى «ضغوط تفرضها الزيادة السكانية وارتفاع أسعار قطع الأراضي السكنية والعقارات عموماً، والتباطؤ في حركة البناء نتيجة الاحتقان السياسي والأمني». وأشار الى ضرورة أن «تبادر الحكومة العراقية إلى إيلاء الاستثمارات العقارية أهمية قصوى، وهي تعد من أهم التحديات التي تواجهها»، وإلى أن وزارة الإعمار والإسكان، أعلنت الحاجة إلى «أكثر من مليوني وحدة سكنية لمواجهة أزمة السكن»، وأكدت أن الاستثمار في القطاع السكني «أحد أهم الحلول الناجعة لمواجهة أزمة السكن». فيما أفادت الأممالمتحدة بأن العراق «يحتاج إلى ما لا يقل عن 1.5 مليون وحدة سكنية لسد العجز الكبير في المساكن الذي يتفاقم مع نزوح مزيد من العراقيين إلى المدن». واقترحت «المزايا»، فتح باب الاستثمار في العقارات للشركات العقارية من الخارج، خصوصاً الخليجية». ولم يغفل التقرير، أن العراق «يعتمد قوانين ليبرالية، كما لا يواجه المستثمرون الدوليون معوقات كالتي تعترضهم في معظم الأسواق الناشئة». وأشار إلى بيانات أظهرت أن العراق «استقطب العام الماضي استثمارات قيمتها 42 بليون دولار، بزيادة 48 في المئة، ثلثها توجه إلى القطاع العقاري». وأعلن أن أسعار النفط العالمية المرشحة أن تبقى فوق مستوى 100 دولار للبرميل في الشهور المقبلة مدفوعة بالطلب المتعافي حول العالم نتيجة النمو الاقتصادي، «ستعزز فرص العراق». وتوقع أن «يصل إنتاج النفط الخام العراقي إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً قبل نهاية هذه السنة في مقابل 2.7 مليون برميل يومياً حالياً. وعلى صعيد أخبار الشركات العقارية، طرحت شركة «الأمراء العقارية الكويتية» 6 مشاريع عقارية جديدة في الكويت والسعودية والأردن وسلطنة عمان وأميركا وبريطانيا بقيمة 30 مليون دينار خلال حملتها الجديدة السنوية. ووافقت الجمعية العمومية العادية لشركة «ابيار للتطوير العقاري» على زيادة رأس مال الشركة من 105.5 مليون دينار كويتي إلى 110.7 مليون بقيمة أسمية تبلغ 100 فلس للسهم. في السعودية، كشفت شركات خليجية عن خططها الرامية إلى الدخول في مجال الرهن العقاري السعودي لتوفير التمويل لأصحاب الدخل المنخفض والمتوسط، في مسعى إلى وضع موطئ قدم لها في سوق المملكة، إذ أعلنت شركة «كابيتاس غروب» الدولية التابعة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص عزمها طرح شركة للرهن العقاري في السعودية برأس مال أولي 1.3 بليون ريال بحلول الربع الثاني من عام 2012. كما أكدت 3 شركات إنشائية خليجية عزمها دخول السوق السعودية للاستفادة من مشاريع المساكن التي أعلن عنها أخيراً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ووقعت شركة «الرياض للتعمير» عقداً مع شركة «بلا سبرو» السعودية للمقاولات، لتنفيذ مشروع مستودعات التبريد والتجميد بقيمة 59.320 مليون ريال سيُموّل من موارد الشركة الذاتية. وقدّرت دراسات الشركة «تحقيق إيرادات بقيمة 15 مليون ريال سنوياً من هذا المشروع. في الإمارات، يُتوقع صدور قانون يمنح تأشيرات الإقامة لمالكي العقارات في إمارة دبي. وأوضحت المصادر أن الجهات المعنية تعقد اجتماعات مع سائر الجهات المختصة في القطاعين العام والخاص للتوصل إلى أفضل آلية للإقامة المقترحة. ويأتي هذا الإعلان بعدما تلقت الجهات التشريعية طلبات من السوق العقارية لمنح مالكي العقارات تأشيرات إقامة، ما سيسمح بزيادة نمو السوق وبالتالي دعم الاقتصاد المحلي. ولفتت إلى أن الآلية تقضي بتأسيس مالك العقار شركة لأغراض محددة في المنطقة الخاصة، يليها تملك الشركة للعقار، وتقدّم صاحب الشركة بطلب الحصول على إقامة على أساس ملكيته لها. وترتبط مدة الإقامة، بفترة تملّك الشركة للعقار، وتُلغى لدى بيع العقار. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة «تعمير القابضة» فيديريكو توبر، (تملك فيها مجموعة «الراجحي» السعودية حصة 75 في المئة)، أن الشركة «صادرت 400 وحدة سكنية ضمن مشاريعها في دبي ممّن تخلفوا عن السداد ضمن مشاريعها في دبي». واستبعدت أن «يتخلف بعض المستثمرين عن دفع مستحقاتهم المالية لدى تسليم مشاريع برجي «الأميرة» و «إيلايت ريزيدنس» اللذين تطورهما في منطقة مرسى دبي». وأعلنت شركة «تريفني بيلدرز أند بروموترز المحدودة» المملوكة من مجموعة «تريفني للتجارة المحدودة» بيع 20 شقة في مشروعها السكني «لافونتانا دي تريفي» في دبي بأسعار مخفضة جداً. وبذلك يمكن المستثمرين الحصول على هذه الوحدات بسعر 199 ألف درهم للاستديو، و399 ألفاً للشقق المكونة من غرفة وصالة، و599 ألفاً للشقق المكونة من غرفتين وصالة. في عُمان، طرحت شركة «عقار» العُمانية مشروعاً سكنياً جديداً للمقيمين العُمانيين والخليجيين. وستتولى عمليات التسويق والمبيعات شركة «بتر هومز عمان». ويضمّ المشروع 254 شقة عادية وأخرى دوبكلس. الى ذلك، عيّن مجلس إدارة «المزايا» نايف رئيساً تنفيذياً للشركة. وأعلن العوضي أن «خطط الشركة للمرحلة المقبلة تتلخص في 5 نقاط، هي تنفيذ المشاريع قيد الإنشاء وتسليمها وفق الجدول الزمني والمالي المقرر، وتشغيل المشاريع المدرة للدخل، وخطة لمتابعة المتعثرين من المستثمرين والزبائن، والخطط التنموية الحكومية الخليجية في تطوير مشاريع بنظام «بي أو تي»، والاستفادة من تاريخ الشركة الحافل والكفاءات البشرية النابضة لديها، في تقديم خدمات إدارية متنوعة على غرار خدمة تطوير المشاريع وإدارتها، وإدارة المرافق والخدمات العقارية والمالية التي تتضمن تأسيس الصناديق العقارية والدخول في تحالفات استثمارية، وتقديم دراسات الجدوى الاقتصادية».