أسوأ من الاستعمار تعليقاً على مقال حازم صاغية «أسئلة لا جواب عنها» (الحياة 25/10/2011) الشروط التعجيزية التي يضعها الذين يكرهون أميركا أكثر مما يحبون الشعوب هي في الحقيقة إعادة لصوغ الخطاب الرسمي لأنظمة الطغاة. وأصحابها ربما لا يريدون أن يفصحوا عن تأييدهم للطغاة فيتسلحون بشعارات الاستقلال والشعارات الوطنية البراقة التي لم نحصد منها سوى أنظمة ديكتاتورية تستمر في خنق شعوبها بالاعتماد على الإرادة الدولية التي ظلت تصرف النظر عما تفعله هذه الأنظمة بشعوبها لمدة 60 عاماً. عموماً يمكننا القول إن هذه الأنظمة أسوأ من الاستعمار، وليس من قبيل المصادفة استخدام المجلس الانتقالي الليبي لكلمة إعلان «تحرير» ليبيا. محنة شعوبنا لم تكن يوماً مع المستعمر مذ خرج هذا المستعمر من بلادنا، بل مع تلك الأنظمة التي تعتبر أسوأ من أي استعمار عرفه التاريخ. شكراً للكاتب. نادية عيلبوني ليبيا والعراق تعليقاً على مقال جورج سمعان «ليبيا إلى تجربة العراق بعد القذافي» (24/10/2011) العراقيون منحوا صدام محاكمة طويلة وشفافة وعقاباً مشرفاً، فلماذا لا تطلب من الليبيين أن يحذوا حذو العراقيين. وبالنسبة إلى اجتثاث البعث، هل تدعو الليبيين إلى الطلب من ضباط كتائب القذافي قيادة الجيش الجديد؟ سليم بغدادي (التعليق مترجم عن الإنكليزية) ديكتاتورية أخرى؟ تعليقاً على خبر «ليبيا «المحررة» تعتمد الشريعة الإسلامية» (الحياة 24/10/2011) تعاطفنا مع الثورة الليبية وعارضنا القذافي ولكن التصفيات الميدانية التي رأيناها في قتله وقتل ابنه تبشر الشعب الليبي بجماعات لا تخاف الله ولا رسوله لأنها لم تراعِ تعاليم الإسلام وقتلت أسير حرب بصورة بشعة. رئيس المجلس الوطني الانتقالي كان يجب أن ينتظر انتخابات الشعب الليبي ولكن يبدو أنها ديكتاتورية أخرى باسم الإسلام والإسلام بريء من الصورة التي قتل بها القذافي وابنه. سمير إبراهيم بعيداً عن الأيديولوجيات تعليقاً على مقال خالد الدخيل «نهاية العقيد: الانفجار الدموي لمأزق الحكم» (الحياة 23/10/2011) الأستاذ خالد الدخيل. أريد أن أستميحك عذراً لأن الذي يحصل في الوطن العربي هو أكبر من أن تستوعبه الأفكار والنظريات الاجتماعية، فعلى النخب السياسية والعلماء والمفكرين أن يشخصوا الواقع من خلال الشباب ومطالبهم بعيداً عن الأيديولوجيات التي تعوق تطلعاتهم. حسن المهندي