وافق وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة أخيرا على مجلس إدارة نادي جازان الأدبي الجديد الذي تم انتخابه قبل نحو شهر. من ناحية أخرى وصف نائب رئيس نادي جازان الأدبي الشاعر الحسن آل خيرات المرحلة الحالية من عمر المجلس الجديد ب»العائمة» بسبب تأخر تسليم الصلاحيات لهم. وقال ل»الحياة»: «إن برامج وأنشطة ولجان النادي متوقفة، في ظل الإدارة الجديدة»، إذ «لم يصدر قرار اعتماد المجلس الجديد، وبالتالي لا جديد في ما يتعلق بأنشطة النادي، منذ الانتخابات التي انتهت بي وبزملائي، أعضاء مجلس الإدارة الجديد إلى النادي، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع». وأضاف أن الأمر «متوقف حتى هذه اللحظة على مجموعة أفكار وتصورات وأوراق عمل خاصة، ومن غير الممكن الحديث عن برامج وخطط عمل جماعية ورسمية، في ظل عدم اعتماد المجلس والتسليم والاستلام رسمياً». وعما إذا كانت هذه الفجوة الزمنية منذ الانتخابات حتى تاريخه، مؤثرة على أداء المجلس، أفاد بأنه «لا عجلة في الأمر ونحن في المجلس الجديد مستعدون متى ما تم تكليفنا بصورة رسمية، وإن كان يترتب على هذا التأخير سلبيات كثيرة أهمها مرحلة يمكن وصفها بالعائمة بين الإدارتين السابقة والحالية، والتي تلقي بظلالها بشكل أو بآخر على أنشطة وبرامج الأندية». من ناحيته، أوضح رئيس النادي السابق أحمد الحربي أنه «بعد إجراء الانتخابات في نادي جازان الأدبي قبل ثلاثة أسابيع تقريباً، وترشيح قيادة جديدة للثقافة في المنطقة، يتوجب على الإدارة السابقة استكمال أعمال النادي حتى تتلقى خطاب وزارة الثقافة بتسليم النادي لإدارته الجديدة، عندها يتم الاستلام والتسليم. ويصبح النادي في عهدة إدارته المنتخبة الجديدة»، متمنياً للإدارة الجديدة التوفيق في مهمتهم الثقافية، «فهي مهمة صعبة يجب على الجميع التعاون مع إدارة النادي الأدبي، لتستمر منطقتنا في الطليعة التي تعودناها في المحافل الثقافية».