ذكرت مديرة إدارة المختبرات الطبية وبنك الدم في مستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور إيمان الشيخ أن نحو 60 في المئة من الفتيات غير قادرات على التبرع بالدم، بسبب فقر الدم والسمنة، مبينة أن «المرأة السعودية زاد وعيها كثيراً تجاه أهمية التبرع بالدم»، مشيرة إلى أنه «سيتم خلال الأسابيع المقبلة تنفيذ عدد من حملات التبرع بالدم، وسيرسل قسم من الوحدات التي سيتم جمعها إلى بنك الدم المركزي في مكةالمكرمة لدعم موسم الحج». وذكرت الشيخ أن «بنك الدم سيقوم بإرسال وحدات الدم إلى بنك الدم المركزي في مكةالمكرمة مع نهاية ذي القعدة الجاري»، وأشارت إلى أن «بنك الدم مستعد للتفاعل مع جميع المشاركات والفعاليات على مستوى المملكة»، مشيرة إلى ان «حملات الدم ستتم خلال الأسابيع المقبلة في كل من كلية الآداب في المجمع التعليمي بحي الريان في جامعة الدمام أيام الاثنين والثلثاء والأربعاء المقبلة، وكذلك في المدينة الصناعية الثانية في إحدى الشركات الوطنية». وامتدحت رغبة المرأة السعودية في مجال التبرع بالدم، مفيدةً بأنهن «جادات في التبرع، وكسرن حاجز الخوف بخلاف السابق، ونسبتهن أعلى من الشباب، حيث أن العدد يزداد عاماً بعد آخر، وهذا يرجع إلى الثقافة والوعي الكبيرين اللذين تحلت بهما المرأة والطالبة وربة المنزل، وإزالة حاجز الخوف والرهبة من التبرع». وحول المشكلات التي تواجهها الفتيات في التبرع بالدم قالت: «هو فقر الدم والوزن الزائد اللذان يشكلان عائقاً كبيراً في التبرع مع وجود الرغبة الكبيرة لدى المتبرعة، لكن هاتين المشكلتين تحولان دون تبرعهما»، مضيفة «من كل 100 فتاة نجد من 50 إلى 60 مصابات بفقر الدم والسمنة، وهذا ما يعيق عملية التبرع». وأشارت الشيخ إلى أن «هناك من كبار السن فيمن وصل العمر بهم إلى ال60 عاماً، يقومون بالتبرع، وهذا يعطي دلائل ومؤشرات على أن التبرع ليس مقصوراً على عمر معين، ولكن ما يحدد ذلك هو الصحة الجيدة التي يتمتع بها المتبرع». ودعت الجميع إلى التبرع لسد الحاجة التي تعاني منها المستشفيات ومراكز بنوك الدم، مبينة أن «بنك الدم في مستشفى جامعة الدمام يستقبل المتبرعين من الرجال والنساء، كلا في مكان مخصص له، وذلك من يوم السبت وحتى الأربعاء من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الرابعة، أما يوم الخميس، فهو نصف دوام يبدأ من الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً». حملة للتوعية ب «السكري»