أكد الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري نصري خوري أن «لا خروق سورية للاراضي اللبنانية»، وقال بعد زيارته رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في السراي الكبيرة: «تابعت مع رئيس الحكومة بعض الأمور التي كان كلفني بمعالجتها مع الجانب السوري وتتعلق بمختلف أطر التعاون والتنسيق بين البلدين. وأعتقد أن الأمور تسير بشكل جيد في العلاقات بين البلدين، وعلى رغم كل المحاولات التي تجرى للتشويش على هذه العلاقة، وكل ما يثار من الأمور له خلفيات أخرى لا تمت الى الوقائع الميدانية بصلة» . واكد ان الجيش اللبناني «على تنسيق دائم ويومي مع الجيش السوري، وهناك إجتماعات تنسيقية ميدانية تعقد اسبوعياً وليس فقط على صعيد القيادة، وسيعقد الأسبوع المقبل إجتماع مشترك في منطقة البقاع الغربي، ونحضّر لإجتماع آخر على صعيد محافظتي دمشق والبقاع، ومحافظات حمص وطرطوس وشمال لبنان لبحث كل الامور التي يجري التنسيق فيها» . وتابع: «ما حصل في عرسال أن هناك منطقة مختلف عليها وغير محددة، وهي من ضمن الملفات التي تعالجها اللجان المكلفة معالجة التداخل في هذه الأراضي، ولا يمكن القول حالياً إنها لبنانية او سورية لأنه لم يتم ترسيم الحدود بعد» . وعن وضع الشاحنات على المعابر بين لبنان وسورية قال: «هناك تفتيش دقيق تقوم به السلطات السورية للشاحنات العابرة بإتجاه سورية وترتيبات يجب أن تتخذ من قبل الجانبين. اتصلنا بإدارة الجمارك في سورية فتجاوبت وأرسلت طواقم إضافية للتفتيش على مدى 24 ساعة. وليس هناك شيء مقصود». والتقى خوري وزير الخارجية عدنان منصور وقال: «هناك امور بامكان الحكومة اللبنانية ان تتابعها مثل بعض التحركات التي تحصل على الارض احياناً والجانب السوري يعتبر انها تسيء الى امنه، وهناك اتفاقيات ومعاهدات موقعة بين الجانبين والمطلوب تطبيقها».