الأخ رئيس التحرير بعد التحية، كانت وفية وفاء سمّار وكانت ترجو وفاء السموأل الرفيقة المكافحة والمناضلة، سهيلة السايح التي أفردت لها "الوسط" صفحة بكاملها في العدد 422 تألب الشرق والغرب عليها الآن ضمن محاولة اريد بها تشويه من كان يقدم روحه قرباناً على مذبح القضية الفلسطينية أمّ القضايا. هذه المناضلة تحاكم وتهان في المانيا لأنها ارادت اسماع صوت الشعب الفلسطيني في سنة 1977 بخطف طائرة لوفتهانزا إلى الصومال كمثيلتها المناضلة ليلى خالد على سبيل المثال لا الحصر. الفدائية سهيلة السايح استجابت لنداء القائد ياسر عرفات الذي وُصف بأنه ارهابي عندما اختطفت مجموعة فلسطينية باصاً يوم 7 آذار مارس 1988 قرب ديمونة وقتلوا أشخاصاً في بئر السبع بأوامر من ياسر عرفات، كما قيل، هل يُحاكم عرفات عن ذلك إبان النضال المسلح؟ كلا وألف كلا. نحن نُسأل من طرف اطفالنا، ونتساءل بدورنا لمصلحة من افتتحت هذه المحاكمة؟ ولو سألنا جبل صنّين لتكلم، أما العرب فحدث ولا حرج. محمد علي بن رمضان ميتو الفيل - تونس