ادهشت كلوديا شيفر أخيراً أوساط الموضة في باريس أولاً، ثم في لندن. فهي شوهدت في العاصمة الفرنسية مراراً تتأبط ذراع جيل دوفور المدير الفني لدار شانيل، اثر انتهاء موسم تقديم الأزياء الجاهزة لخريف وشتاء 1996 - 1997. ولما سألها صحافيون عن مصير علاقتها بديفيد كوبرفيلد خطيبها الرسمي منذ ثلاث سنوات، قالت وهي تقهقه بضحكة صاخبة: "انه يطوف العالم بعروضه، وأنا لا أزال مرتبطة به". لكن لا يبدو أن دوفر يطمح إلى لقاء ودي لساعات قليلة، فأمير موناكو ألبير صديقها السابق شد على يدي كلوديا ودوفر في إحدى الحفلات وكأنه يهنئهما على شيء ما! ثم انفردت النجمة الألمانية بصديقها الجديد في سيارة اختبأت بعيداً عن العيون في حديقة متحف الفنون الاستعراضية حيث كانا يحضران حفلة عامرة بالنجوم. أما في لندن، فقد لفتت العارضة الحسناء الأنظار حين وقفت مع زميلتها الأميركية سيندي كروفورد على منصة واحدة احتفالاً باطلاق حملة اعلانية لترويج "بيبسي كولا" في شكلها الجديد. فمن المعروف أن كلاً منهما لا تعتبر الأخرى صديقة لها، على رغم أنهما تتفقان في سمات عدة. فالنجمة الأميركية قد طلقت زوجها السابق الممثل ريتشارد غير، وصارت موضوع شائعات كثيرة تتحدث عن علاقة "حميمة" بهذا الفنان أو ذاك النجم. وعبرا الشائعات التي تحوم حول العارضتين تتهافت عليهما العروض أيضاً، فهما لا تزالان في عز عطائهما مع أن سيندي بدأت تولي السينما بعض اهتمامها على حساب الأزياء.