سجل الميزان التجاري بين المانيا والدول العربية في العام الماضي تحسناً بنسبة 5.1 في المئة، ليصل الى 3.27 مليار مارك 6.18 مليار دولار وبفائض لصالح المانيا بلغ 4.2 مليار مارك 6.1 مليار دولار. وتصدرت السعودية قائمة الدول المستوردة من المانيا بقيمة 4 مليارات مارك 7.2 مليار دولار وبزيادة نسبتها 8.46 في المئة، في مقابل 8.1 مليار مارك 232.1 مليار دولار لمصر وبتراجع 5.6 في المئة، في حين احتلت دولة الامارات العربية المتحدة المركز الثالث بواردات بلغت 7.1 مارك 164.1 مليار دولار لكن بتراجع وصل الى 25.7 في المئة. اما الواردات الجزائرية فتراجعت الى 2.1 مليار مارك 821 مليون دولار وبنسبة 20 في المئة بينما زادت الواردات التونسية بنسبة 7.16 في المئة وتراجعت الليبية الى 1.1 مليار مارك 753 مليون دولار وبنسبة 4.6 في المئة. وزادت الواردات السورية الى 456 مليون مارك 3.312 مليون دولار، اما الواردات اللبنانية فزادت هي الأخرى بنسبة 55 في المئة والاردنية 15 في المئة. اما الصادرات العربية الى المانيا فهي في غالبيتها العظمى من النفط الخام اذ بلغت قيمة هذه الصادرات في نهاية العام الماضي 5.8 مليار مارك 8.5 مليار دولار وبزيادة 4.4 في المئة عن عام 1990 لجهة الاسعار و3.13 في المئة من حيث الكمية، وذلك بسبب تفاوت الاسعار بين العامين 90 و91.