أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل حالتي إصابة جديدة مؤكدة لممارسين صحيين في المنطقة الشرقية بفايروس كورونا، حيث يتلقيا العلاج، ما يرفع حصيلة المصابين إلى 30، توفي منهم 15 شخصاً حتى أول من أمس. بينما تتفاقم مخاوف من أن ينتشر المرض في شكل أكبر. والتحق السعودي إبراهيم الدهنين بركب المصابين بالفايروس، ليضاف إلى مرضه ب"الفشل الكلوي"المُزمن. راجع ص8 فيما تزايد الحديث عن حالات اشتباه بين طلبة مدارس، بيد أن اللافت هو خبر تم تداوله عن مصاب بالفايروس في مستشفى القطيف المركزي، اتضح أنه آتٍ من الأحساء. ويعاني من"تعب شديد". وتبيّن بعد الفحص أنه مصاب ب"التهاب حاد في الرئة"، وأجريت له التحاليل الخاصة بفايروس"كورونا". وتقرر عزله لحين التأكد من النتائج. وفيما تحدث مسؤول في وزارة الصحة عن وصول الفايروس إلى الرياضوجدة من دون إيضاحات، أكد المسؤول نفسه أن جهود الوزارة نجحت في وقف انتشار الفايروس في أرجاء المملكة الأخرى. وأكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عدم وجود معطيات عن انتشار فايروس"كورونا"كوباءٍ إلى الآن. وقال أمس:"لا توجد مؤشرات تدل على انتشاره كوباء، ولكننا قلقون". وكشف وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش عن أن"الوزارة ستغلق أي قسم، في أية منشأة صحية، تُسجل فيها إصابة ب"كورونا". وأضاف أن هذا الإجراء تتبعه الوزارة"حفاظاً على سلامة المرضى، وحرصاً على عدم انتشار الفايروس". وقال شقيق المريض الدهنين ل"الحياة"أمس:"أصيب بالفشل الكلوي منذ ثلاثة أعوام، وكان يخضع للغسيل الكلوي منذ عامين، وأجريت له جراحة زرع كلى منذ ستة أشهر لكنها لم تنجح، فعاد إلى الغسيل الأسبوعي". وذكر الدهنين أنه"بدأت تظهر علامات المرض على أخي قبل أسبوع، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والكحة المستمرة، والإسهال، ما اضطرنا لنقله إلى مستشفى الملك فهد. وقرر الأطباء تنويمه على الفور، فخضع للعزل منذ 3 أيام"، مشيراً إلى أنه قام بالاستفسار عن حال أخيه الصحية، فقيل له بأنه"يُشتبه في إصابته بالفايروس"، إلا أن مصادر طبية أكدت ل"الحياة"عصر أمس إصابة الدهنين فعلياً ب"كورونا"، وأن نتائج التحاليل التي أُخضع لها كانت"إيجابية"، مشيرة إلى معاناته"الشديدة"في التنفس، ما دفع الأطباء إلى الاعتماد على التنفس الاصطناعي، وسط مخاوف من وصول الفايروس إلى الدم.