ارتفع عدد ضحايا فايروس «كورونا» أمس إلى 16 متوفى، إذ أعلنت وزارة الصحة أمس عن وفاة مصاب في الأحساء كان يعاني أمراضاً مزمنة في القلب، إضافة إلى السكري، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي. فيما تماثل أحد المصابين من الكادر الصحي للشفاء وغادر المستشفى. (للمزيد) وتزامن ذلك مع شفاء أول مصابة ب«كورونا»، كانت تعاني أصلاً من الفشل الكلوي، وهو ما اعتبره الأطباء المعالجون «بارقة أمل طبية» في مواجهة الفايروس. وعادت هيا الرشيد (56 عاماً) إلى حياتها الطبيعية، بعد 3 أسابيع عاشتها في «العزل الطبي». وقال زوجها يوسف الواكد ل«الحياة» أمس: «تعاني زوجتي من الفشل الكلوي منذ العام 2008، وكانت تجري الغسيل الكلوي الدوري، ثلاث مرات، أسبوعياً طوال الأعوام الخمسة الماضية في أحد المستشفيات الأهلية في الأحساء». وترتبط بهذا المستشفى الذي أحيلت إليه الرشيد جميع حالات الإصابة بفايروس «كورونا» التي ظهرت في الأحساء، بحسب تأكيد وزارة الصحة، وغالبية المصابين بالفايروس ممن كانوا يعانون الفشل الكلوي، ما جعل إصابة هيا «أمراً شبه حتمي». وأضاف الزوج: «أصيبت زوجتي بالفايروس، ما استدعى عزلها في المستشفى مدة 3 أسابيع». وأكد «سرعة استجابة هيا للعلاج الذي كان عاملاً رئيساً في الشفاء»، مضيفاً: «أبلغني الطاقم الطبي أنها أول حال على مستوى العالم تشفى من كورونا، على رغم إصابتها بالفشل الكلوي».