تقدمت 50 متطوعة لمشروع"كان ياما كان"لمتعة القراءة والاستفادة منها لدى الأطفال، من عمر 9 أعوام إلى 12 عاماً في مركز"الحياة مول"، وتقوم المتطوعات بتشجيع الأطفال على حب القراءة بشكل شيق وممتع، كما تقول المشرفة على المشروع نوف القاضي:"إن فكرة المشروع أسسته نجلاء بارسين، والهدف منه جذب الأطفال للكتاب والقراءة بطرق تقليدية واحترافية، ويمكن للطفل أن يسمع القصة من خلال القاص الحكواتي، أو يقوم الطفل نفسه بقراءة القصة لزملائه، ويوجد ركن كتابة قصص ومعلومات عن بعض الشخصيات في الكتب، وهذا يجعل الطفل يحب القراءة، وقبل أن نودع الأطفال نهديهم بعضاً من القصص لقراءتها والاستفادة منها، بعد تواصلنا المباشر مع أولياء الأمور لدعم ومساعدة استمرار أطفالهم على القراءة". وتقول إيلاف الشلبي:"أحببت برنامج"كان ياما كان"لأني تعلمت فيه كيف أكتب القصة، وأنا أحب قراءة القصص الخيالية التي فيها شيء من الواقع، ولأني أيضاً أحب القراءة ولدي ثقة كبيرة بنفسي من خلال تعلمي أسس الحوار، وأتحدث بجرأة، ودائماً أكتب القصص لوحدي لأعيش عالم الخيال في القصة". الشقيقان عبدالله وفيصل الصباغ يحبان قراءة القصص العالمية التي تجعلهما مثقفين وواعين لما يدور حولهما، ويتمنيان كثيراً على أنفسهما، ويحبان برنامج"كان ياما كان"للأطفال، لأنه يجعلهم يفكرون ويسألون بطريقة إيجابية. أما ريما القاعي فترى أن قراءة القصص تجعل الإنسان"أفهم"ولديه معلومات لذاكرته، تقول:"قبل أن أقرأ أحب معرفة عنوان القصة وقراءة الفهرس ثم قراءتها لأخذ معلومات كافية عنها، وأحس بالحماسة لقراءتها كاملة، وبرنامج"كان ياما كان"جعلني أستفيد كثيراً من وقتي وأحب القراءة أكثر". يقول يوسف النجار:"إنه سعيد بمشاركته في البرنامج، وهو رائع واستفاد منه حينما بدأ يقرأ القصص التي يحبها، لأن فيها فائدة كبيرة".