كشفت الشركة المنتجة لبرنامج"التجار"، وهو النسخة السعودية من البرنامج العالمي"دراجونز دن"، أن رجال الأعمال صالح كامل وأحمد حسن فتيحي وناصر بن عبدالله الطيار وعبدالرحمن بن سلمان الحلافي إضافة إلى سيدة الأعمال نشوى طاهر وافقوا رسمياً على المشاركة في الموسم الأول من البرنامج، الذي سيعرض على القناة الأولى قبل نهاية العام الحالي، وسيتيح الفرصة لتقديم 30 مشروعاً تجارياً ل 30 مشتركاً عبر 13 حلقة. وتتركز فكرة برنامج"التجار"في توفير فرصة تمويل مشاريع المشتركين التجارية التي سيقدمونها بطريقة تلفزيون الواقع، طمعاً في الحصول على أكبر تمويل ممكن من"التجار الخمسة"، وبذلك لن تقف الاستفادة عند حد التمويل، بل تمتد إلى مشاركة مستثمرين سعوديين، مثل كامل وفتيحي والطيار والحلافي وطاهر، والاستفادة من خبراتهم وأسمائهم التي تعد"ماركات مسجلة"، كل على حدة، ما سيوفر فرصة غير مسبوقة للمشاركين من الشباب السعودي في هذا البرنامج لا تقف عند حد التمويل. وبحسب البيان الصادر عن المنتج المنفذ"كريتيف ايدج"، فإن التلفزيون السعودي لم يعمل على نيل حق بث هذا البرنامج تحديداً، لأن فكرته جيدة وفيه الكثير من الإثارة والمتعة فقط، أو لأنه حقق نسب مشاهدة عالية في دول كثيرة، بل إنه إلى جانب ذلك يشكل فرصة نادرة أمام الشباب السعودي ويمد لهم يد العون من أجل تحويل أحلامهم إلى حقيقة ملموسة وواقع مشهود وملموس. وكانت الاستعدادات لإطلاق هذا البرنامج بدأت عبر إعلان في الصحف السعودية يدعو كل من لديه فكرة مشروع ويعتقد أنه قادر على إقناع رجال الأعمال والمستثمرين بتنفيذه أن يتقدم للمشاركة في المنافسات، وتلقت إدارة التلفزيون مئات الطلبات من مختلف مدن المملكة، وستفحص لجنة اقتصادية متخصصة هذه الطلبات للتعرف على مدى جدوى المشاريع الاقتصادية التي تحتويها، ليتم اختيار المؤهلين للمشاركة في هذا البرنامج. ولا يزال باب التقديم مفتوحاً، وأنشئت صفحة في"الفيس بوك"خاصة بالبرنامج لضمان وصول الطلبات من فئات متعددة من الشباب السعودي. وحيث إن البرنامج يحرص على تقديم أفكار قيّمة من خلال المشاريع المطروحة، تم التعاون في هذا الإطار مع شركة للاستشارات الإدارية، وذلك لوضع معايير محددة لتقويم واختيار الأفكار المقدمة للمشاركة في البرنامج، واختيار ما يصلح منها لعرضه من خلال البرنامج. وتعتبر شركة"بعد"إحدى الشركات الوطنية التي تتميز بخبراتها في مجال الاستشارات الإدارية والاستثمارية، تقويم وإدارة المشاريع، إضافة إلى تدريب وتأهيل الموارد البشرية في هذا المجال، من خلال فريق متمرس في أعمال الاستشارات والاستثمارات يتمتع بخبرات على مستوى دولي. ويهدف هذا البرنامج الجاد إلى تجسيد الأفكار والمشاريع التي يطرحها شباب سعودي ويوافق المستثمرون الخمسة على تمويلها بمبالغ قد تتجاوز حاجز المليون ريال للمشروع الواحد. وسيتوجب على صاحب المشروع أن يعرضه للنقاش أمام المستثمرين، كما أن عليه أن يدافع عنه بشراسة، وأن يكون جاهزاً للرد وبإجابات وافية ومقنعة على كل الاستفسارات التي توجه له من أعضائها، بهدف إقناعهم بتبني مشروعه وتمويله مالياً. وستتركز المناقشات والمداولات خلال حلقات البرنامج على تفاصيل المشروع وحاجة السوق إليه والشركات المنافسة ونوعية الإنتاج وعمليات التسويق والعائد المادي الذي يمكن أن يحققه بشكل عام ونسبة الربح المتوقعة من ورائه، قبل أن يوافق المستثمرون عليه أو يرفضونه. وأتمت شركة بريطانية متخصصة بناء استوديو غير مسبوق في جدة لتصوير البرنامج والذي سيبدأ خلال أيام، علماً بأن النسخة الأصلية من البرنامج أطلقت في اليابان، ثم نفذ البرنامج في دول عدة مثل المملكة المتحدة 7 سنوات، السويد، الولاياتالمتحدة الأميركية، فنلندا، كندا، هولندا، أفغانستان، الشيخ، أيرلندا، هولندا، وزيلندا، نيجريا، روسيا. وحين عرض البرنامج على قناة abc الأميركية، كان الأكثر مشاهدة في ليالي الأحد بين الكبار 18- 34 عاماً طوال المواسم الخمسة الأخيرة، وكان الأكثر مشاهدة مقارنة بالبرامج غير الرياضية بين كل المشاهدين والعائلات، ووصل متوسط مشاهدين البرنامج إلى 5 ملايين مشاهد.
