وزير الدفاع يستعرض مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين    رينارد يتحدث عن مانشيني ونقاط ضعف المنتخب السعودي    أمير الشرقية يطلق هوية مشروع برج المياه بالخبر    مستشفيات دله تحصد جائزة تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في السعودية 2024    قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًا بمركز الأمير سلطان بالقصيم    «التعليم»: إلغاء ربط العلاوة بالرخصة المهنية    القبض على باكستاني لترويجه 6.6 كلجم من الشبو بمنطقة الرياض    9300 مستفيد من صندوق النفقة خلال 2024    الكتابة على الجدران.. ظاهرة سلبية يدعو المختصون للبحث عن أسبابها وعلاجها    مهرجان وادي السلف يختتم فعالياته بأكثر من 150 ألف زائر    الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث ينطلق غدًا    قمة مجموعة العشرين تنطلق نحو تدشين تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع    القيادة تهنئ ملك المغرب بذكرى استقلال بلاده    النسخة الصينية من موسوعة "سعوديبيديا" في بكين    45.1% من سكان المملكة يعانون من زيادة الوزن    سماء غائمة جزئيا تتخللها سحب رعدية بعدد من المناطق    المملكة تجدد إدانتها استهداف إسرائيل ل«الأونروا»    "سلمان للإغاثة" يوزع 1.600 سلة غذائية في إقليم شاري باقرمي بجمهورية تشاد    الأخضر يكثف تحضيراته للقاء إندونيسيا في تصفيات المونديال    وزير الإعلام اختتم زيارته لبكين.. السعودية والصين.. شراكة راسخة وتعاون مثمر    «السلطنة» في يومها الوطني.. مسيرة بناء تؤطرها «رؤية 2040»    القصبي يفتتح مؤتمر الجودة في عصر التقنيات المتقدمة    1.7 مليون عقد لسيارات مسجلة بوزارة النقل    محافظ جدة يستقبل قنصل كازاخستان    وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الدفاع البريطاني    الإجازة ونهايتها بالنسبة للطلاب    إحباط 3 محاولات لتهريب 645 ألف حبة محظورة وكميات من «الشبو»    قتل 4 من أسرته وهرب.. الأسباب مجهولة !    المملكة ونصرة فلسطين ولبنان    عدوان الاحتلال يواصل حصد الأرواح الفلسطينية    كل الحب    البوابة السحرية لتكنولوجيا المستقبل    استقبال 127 مشاركة من 41 دولة.. إغلاق التسجيل في ملتقى" الفيديو آرت" الدولي    كونان أوبراين.. يقدم حفل الأوسكار لأول مرة في 2025    حسابات ال «ثريد»    يا ليتني لم أقل لها أفٍ أبداً    موافقة خادم الحرمين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة    صبي في ال 14 متهم بإحراق غابات نيوجيرسي    أمير الرياض يفتتح اليوم منتدى الرياض الاقتصادي    «حزم».. نظام سعودي جديد للتعامل مع التهديدات الجوية والسطحية    قلق في بريطانيا: إرهاق.. صداع.. وإسهال.. أعراض فايروس جديد    القاتل الصامت يعيش في مطابخكم.. احذروه    مكالمة السيتي    الخليج يتغلب على أهلي سداب العماني ويتصدّر مجموعته في "آسيوية اليد"    أوربارينا يجهز «سكري القصيم» «محلياً وقارياً»    أعاصير تضرب المركب الألماني    «القمة غير العادية».. المسار الوضيء    المكتشفات الحديثة ما بين التصريح الإعلامي والبحث العلمي    الدرعية.. عاصمة الماضي ومدينة المستقبل !    لغز البيتكوين!    الله عليه أخضر عنيد    شراكة إعلامية سعودية صينية واتفاقيات للتعاون الثنائي    وزير الدفاع يلتقي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل المندوب الدائم لجمهورية تركيا    محافظ الطائف يلتقي مديرة الحماية الأسرية    اللجنة المشتركة تشيد بتقدم «فيلا الحجر» والشراكة مع جامعة «بانتيون سوربون»    بيني وبين زوجي قاب قوسين أو أدنى    دخول مكة المكرمة محطة الوحدة الكبرى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكد أن هناك "مندسين" و "مغاتير" بين الرياضيين ... وأشار إلى أن الساحة ميدان معركة . الخالد : الأمور في الوسط الرياضي تسير ب "البركة" ... و "الغلبة" لمن يدفع أكثر
نشر في الحياة يوم 19 - 12 - 2009

رسخ اسمه في ذاكرة الجمهور الرياضي في السعودية كافة، بتلك الصورة وهو يحضن حارس مرماه فرحاً ببطولة كأس العالم لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم في عام 2006، المدرب الذي استطاع مع طاقمه الفني"السعودي"تسجيل إنجاز لرياضة وطنه، إنه المدرب عبدالعزيز الخالد، الذي طالب عبر حواره مع"الحياة"بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب الى وزارة للرياضة، وبمنح اللاعب والمدرب السعودي الفرصة المماثلة التى تمنح للاعب والمدرب الأجنبي، الى جانب مطالبته أيضاً بربط عقود اللاعبين المحترفين ب"التأمينات الاجتماعية"... الى جانب إيضاحات عدة حول تجاربه التدريبية مع الهلال وبعض الأندية الأخرى، وأوضاع الكرة السعودية وسلبياتها وإيجابياتها ... فإلى تفاصيل الحوار:
كيف تقرأ المناخ الرياضي في بلادنا؟
- بصراحة المناخ غير مريح، فيه الكثير من المغالطات والمشاحنات وأعتقد أن دخول الكثير من"المندسين"و"المغاتير"على المشهد الرياضي جعله فعلاً غائماً، إذ إن المبالغة والاحتقان أصبحا عنواناً لهذا المشهد، وكأننا في ساحة معركة بدلاً من أن يكون ميداناً تربوياً حقيقياً نربي من خلاله ونقوّم السلوك، ونؤكد على الكثير من المبادئ والقيم من التسامح والمحبة والتآلف ونبذ الفرقة والخصومة، إذ هناك تصريحات نارية استفزازية: تقليل وتهميش وتطاول وتعزيز لكل ألوان التعصب، وعناوين صحافية مثيرة لجذب القارئ، نقرأ الفريق الفلاني يكتم أنفاس الفريق المقابل والآخر يرد الدين والثاني يثأر من الأول.
لذلك خرجنا عن الخط وانشغلنا عن العمل الإيجابي وأثّر ذلك سلباً في رياضة الوطن وأصبح المناخ ميداناً لمزيد من الشحناء والفرقة بدلاً من الاتحاد والوحدة، وبعيداً عن التنافس الشريف بمعانيه الجميلة.
هل تشعر أن"خصوصيتنا"تفرض علينا أداء وفكراً معينين رياضياً؟
- نعم هذا كلام صحيح، وفي ظني هذا شيء إيجابي لأننا وبكل فخر نعتزّ بهذه الخصوصية، ونحن أصحاب رسالة سامية والرياضة وسيلة وليست غاية، وليس هناك ثمة تعارض بين اعتزازنا بهذه الخصوصية وإمكان تقدمنا والعمل الجاد للتطور والتقدم والمنافسة بكل قوة على المستوى القاري والعالمي.
ما مرئياتك حول لجنة التطوير الأخيرة؟
- تكوين اللجنة مطلب مهم لمراجعة الحسابات وتقويم الوضع وإعادة النظر في الأمور كافة، فتعزز من خلالها الايجابيات وتعالج السلبيات، وأمام أعضاء اللجنة الكثير من العمل، ومن الطبيعي أن يكبو الجواد ويتراجع المستوى وكما تعمل فغيرك يعمل، لكن من الإخفاقات يجب أن نتعلم وأن نصحح، وأعضاء اللجنة يمثلون مزيجاً من الخبرات الميدانية الفنية والخبرات العلمية الأكاديمية، وهذا مهم جداً، وبالتالي سينعكس إيجاباً على النتائج في المستقبل، والعبرة ستكون بالنتائج والتوصيات التي تكون مناسبة للتطبيق على ارض الواقع، وأخشى أن يكون الشق اكبر من الرقعة وإشكالية على مستوى الأندية وطريقة العمل بها والاجتهادات التي تظهر على أسلوب العمل والتفكير الموسمي بعيداً عن التخطيط طويل المدى.
والمنتخب نتاج الأندية، والتي يجب أن يكون العمل بها مؤسسياً لا يعتمد على اجتهادات الأشخاص، والاحترافية الحقيقية مطلب وتحسين الفكر الاحترافي لدى لاعبينا أمر في غاية الأهمية، والثقافة بشكل عام والتأسيس العلمي من خلال القطاعات السنية، ومعالجة توقفات الدوري والعمل على إيجاد دوري متواصل قوي نرفع من خلاله حدة التنافس، فالدوري القوي يخلق لنا منتخباً قوياً بالتأكيد، واعتقد أن التفكير في تحويل بطولة كأس الأمير فيصل لدوري تحت سن ال 23 بتصنيف خاص يقام طوال الموسم بعيداً عن الفريق الأول وبأجهزة إدارية وفنية مستقلة سينعكس ايجابياً على المنتخب الاولمبي والأول مستقبلاً، لأن هذه الفئة السنية مهملة فعلاً.
ألا تشعر أن المشكلات ليست في التشخيص، بل في العلاج؟
- لا، التشخيص مهم، وعندما تقف على المشكلات بشكل صحيح وتقوم ما مضى بدقة متناهية وتقرأ الواقع بعناية فائقة، تستطيع إيجاد العلاج الناجح، ومن خلال ما يطرح اعتقد أن المشكلات الأهم في التشخيص فعلاً سواء علمنا أم لم نعلم، وربما أنه مع تحقيق الانجازات نعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح، والواقع يؤكد أننا نمتلك الكثير من الإمكانات المادية والمعنوية، ومواهب عدة لم تستثمر وهنا"الإشكالية".
بعد كأس العالم في كوريا واليابان وفضيحة ال"8"شُكلت لجان ولجان ولم نرَ شيئاً، كيف سنضمن نجاح اللجنة الحالية؟
- أختلف معك في مسمى فضيحة، نعم هي خسارة موجعة لا أكثر، والخلل كان فنياً وإدارياً عنوانه"البعد عن الواقعية والحلم أكثر من الإمكانات المتاحة"ولو أعيدت المباراة 10 مرات لن نخسر بتلك النتيجة، إذ إن الفارق يكمن في الاحترافية والفكر الاحترافي، وهذا ما يجب أن نعمل من أجله، أما نجاح أي عمل لأي لجنة، فيعتمد على ما يتم تحديده من أهداف وآلية العمل بشفافية ورغبة صادقة في الوصول لما نريد.
هل آن الأوان للتفكير في هيئة تدير الرياضة السعودية غير الرئاسة العامة لرعاية الشباب؟
- أعتقد انه آن الأوان لتحويل الرئاسة العامة إلى وزارة للشباب والرياضة، ودعمها مالياً ومعنوياً، والدور المناط بالرئاسة كبير جداً ويهتم بجوانب عدة للشباب، والذي يمثل الشريحة الأكبر والأهم.
المزاجية هل تسير شأننا الرياضي؟
- نعم إلى حد كبير، والعمل الفردي والارتجالية هما العنوان، وغياب العمل المؤسسي له تأثيره السلبي في مسيرة الأندية السعودية كافة، والغالبية تفكر في النتائج الوقتية بعيداً عن التخطيط للمستقبل.
في رأيك، لماذا الفكر الإداري الاحترافي لم يجد له مكاناً في الوسط الرياضي؟
- كما ذكرت سابقاً، غياب العمل المؤسسي والتفكير الوقتي وعدم الاستفادة من المختصين وتفعيل النواحي العلمية وتفشي ظاهرة المحسوبية والأصحاب ومحاولة العمل بأقل الخسائر هو استغلال للمشجع المتيم في خدمة ناديه، لذا الأمور تسير ب"البركة".
اللجان الرياضية، ما أكثرها عدداً وما أقلها نتاجاً، ما رأيك؟
- اللجان بالعدد ليست كثيرة، لكن الإنتاجية تعتمد على الجهد وأداء الدور بشكل مثالي والصلاحيات تؤخذ ولا تعطى.
هل تؤيد اشتراط عدم مشاركة المختص في أكثر من لجنة واحدة؟
- هذا شيء مهم، وصاحب بالين ما يقدر يغطي اثنين، وينطبق ذلك على من يعمل في الأندية وعضوية اللجان، إذ أرى فيها تعارضاً واضحاً وتشتتاً للذهن والجهد.
شاركت في تدريب أندية عدة، كيف ترى تلك التجارب؟ ولماذا لم تكررها؟
- تجربة ثرية منحتني الخبرة، وما زلت في الميدان ولم أتوقف، وجاءتني عروض كثيرة من أندية ممتازة ودرجة أولى، لكنني مرتبط حالياً بمنتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة بطل العالم 2006، الذي يستعد للدفاع عن اللقب في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، وسنكون فريق عمل، وجهازاً وطنياً فنياً متكاملاً، بمساعدين ومدرب لياقة ومدرب حراس واختصاصي علاج طبيعي، وهم محترفون ولديهم استعداد للتنقل لأي ناد من أندية الوطن.
في تجربتك مع الهلال، من ظلمك أكثر؟
- ومن قال لك إنني ظلمت في الهلال، بالعكس فأنا وجدت كل محبة وترحيب من مسؤولي النادي وجماهيره، التي غمرتني بصدق مشاعرها وما زالت، ولم أظلم إطلاقاً، نعم ربما اختلفنا في وجهات النظر، وهذه ظاهرة صحية تساعد في النجاح، لكنني بالتأكيد لم أظلم.
ما الفرق بين اللاعبين والموظفين؟ وهل تؤيّد أن تكون للاعب وظيفة في ديوان الخدمة المدنية؟
- هناك فرق كبير، فاللاعب عمره قصير، والموظف يجد الأمان الوظيفي إلى نهاية العمر، واللاعب يحتاج إلى بذل الجهد البدني والفكري، ويحتاج إلى مضاعفة العمل حتى يحقق النجاح، أما أن تكون له وظيفة رسمية يتبع وزارة الخدمة المدنية، فأعتقد أنه غير مناسب، فأسلوب العمل مختلف، والرواتب والعقود مختلفة أيضاً، ومن أفضل الحلول ربط عقود اللاعبين بنظام التأمينات الاجتماعية.
الرياضة حركتها دؤوبة، لكننا نلاحظ أن الروتين يغلف إطارها الإداري ما السبب؟
- كلام صحيح، ربما أن غالبية العاملين غير متفرغين، ولديهم أعمال وارتباطات كثيرة، إلى جانب عدم وجود جهة رقابية مستقلة عن الاتحادات، والروتين والبيروقراطية موجودان في غالبية قطاعات العمل الحكومي.
هل تتوقّع أن يأتي يوم يتم فيه تداول أسهم الأندية في البورصة المحلية؟
- نعم بالتأكيد، ولعل ذلك قريب جداً، وهو ما يجب أن نفعله إن أردنا العمل المؤسسي، وتطبيق الاحتراف الحقيقي، ومزاحمة الدول المتقدمة رياضياً، والمؤشر دائماً أخضر لمن يبدع ويحقق الإنجازات، ومن يهبط مستواه وأداؤه فسيهبط مؤشره، وأندية الوطن أولى بالاستثمار من الأندية الأوروبية.
هل تشعر بأن الغلبة في أنديتنا هي للصوت الواحد؟
- الغلبة لمن يدفع أكثر، وهذا شيء متوقع، في ظل غياب العمل المؤسسي.
لماذا جامعاتنا لا تستحدث تخصصات للإدارة الرياضية؟
- كلام صحيح، اعتقد أنه آن الأوان لإعادة النظر في سياسات أقسام التربية البدنية، للعمل على إيجاد مخرجات تناسب سوق العمل الرياضية، التي أصبحت تحتاج إلى العديد من التخصصات في المجال الرياضي، في الإدارة والتدريب والإعلام والتحليل والتسويق الرياضي.
خريجو التربية الرياضية لماذا مكانهم في المدارس فقط؟
- لأن التأهيل ضعيف وموجّه في غالبه لتدريس مادة التربية الرياضية، وللأسف هناك عدد كبير منهم يختار الراحة، وترك الفرصة للأجنبي، مع وجود أعداد بسيطة في الدراسات العليا لديها تأهيل اختصاصي في مجالات أخرى، لكنها لا تفي بالغرض وبمتطلبات سوق العمل.
العلاقة بين الأكاديميين والرياضيين، هل تراها على ما يرام؟
- اعتقد أنها علاقة على استحياء، ويتحمل ذلك الطرفان، وإن كان في الآونة الأخيرة هناك توجّه نحو الاستعانة بالأكاديميين، للمشاركة والمساهمة في تسيير الرياضة السعودية، ويتضح ذلك في
أعضاء لجنة التطوير المشكّلة أخيراً، وكذلك في لقاء الأمير نواف بن فيصل مع طلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود قبل أكثر من عام، الذي أشار فيه إلى توجه الرئاسة للاستفادة من المختصين في المجال الرياضي، وهذا لا شك توجّه جميل ومطلوب.
هل كل لاعب يصلح أن يكون إدارياً في المستقبل؟
- لا، وللإداري مواصفات خاصة منها التأهيل والقيادة والإمكانات المهارية في الادارة، ومن الطبيعي إذا كان اللاعب السابق يملك هذه المواصفات تكون له الأفضلية لما يملكه من خبره وتجربة سابقة.
مَن ترى من اللاعبين أنه مدير فوق العادة داخل الملعب؟
- صالح النعيمة في الجيل السابق الذي كان يمثل القيادي المؤثر، وحالياً أعتقد أن محمد نور له تأثيره الكبير.
من يعجبك أداؤه من مديري الكرة؟
- هناك نجاحات لكثير من اللاعبين السابقين، الذين سجلوا حضوراً لافتاً في مجال إدارة فرقهم، وعلى سبيل المثال فهد المصيبيح ومنصور الأحمد وسامي الجابر، وسلمان القريني وأبوداود في الأهلي والمعجل وسالم سرور في الشباب والصالح في الاتفاق. لكن يظل سامي الجابر لافتاً في أدائه الإداري.
فن إدارة الجماهير ماذا يتطلب؟
- يتطلب دوراً إيجابياً للإعلام ورجال التربية، ومن يتصدى لقيادة الجماهير يجب أن يكون بمواصفات خاصة وذا أخلاق عالية يقود الجماهير لتحفيز لاعبي فريقه بروح رياضية بعيداً عن الإساءة إلى الآخرين أو التقليل منهم.
غليان الجماهير من يتسبب فيه؟
- الجميع يتحمل ذلك، فالإعلام المقروء والمشاهد ومسؤولو الأندية وتصريحاتهم المثيرة، ولا ننسى أخطاء الحكام على رغم أنها ليست عذراً، والجمهور نفسه يتحمل الجزء الأكبر.
كرب أسرة، هل ترى أن ملاعبنا صالحة لإرسال أبنائنا إليها؟
- نعم إلى حد ما، إذ إن هناك نماذج جيدة، لكن ما زالت أقل من المطلوب، وأولياء الأمور يحتاجون إلى مزيد من الثقة من أجل إرسال أبنائهم إلى الأندية، لذا يجب تعزيز الجوانب التربوية والرقابية.
لو أوكل إليك ملف لجنة الحكام، ماذا ستعمل فيه؟
- أحيله مع التحية لأهل الاختصاص، وأطالب الجميع بتحمل أخطاء الحكم السعودي بالدرجة ذاتها التي نتحمل بها أخطاء الحكم الأجنبي.
الحكم الأجنبي حتى وهو يخطئ مرضي عنه، لماذا؟
- الشكوى لله، هكذا نحن لأن مزمار حينا لا يطرب إدارياً وتحكيمياً وتدريبياً، ألا ترى أننا نعطي اللاعب الأجنبي الملايين ونصبر عليه ونمنحه الفرص الطويلة عكس اللاعب السعودي الذي نقسو عليه ونعطيه ب"القطارة"وب"منة"ولا نمنحه الفرصة، إنها مفارقة عجيبة.
إدارة الملاعب في مدننا ألا ترى أنها تكتنفها العشوائية والارتجالية كثيراً؟
- هي امتداد لمنظومة العمل الرياضي التي تحتاج إلى مراجعة وإلى مزيد من التنظيم والتجديد.
إدارة الأستوديو التحليلي في قنواتنا هل هي كما يجب؟
- في بعضها نعم مقبولة، لكنها تحتاج إلى مهنية وحرفية أكثر، وإدارة الأستوديو التحليلي تحتاج إلى خبرة فنية وتركيز أكبر من المحاور.
ألا تشعر بأنك أحرقت نفسك في شبكة قنوات"أوربت"؟
- بالعكس وجدت المهنية والاحترافية الحقيقية، والكل يجمع على أن"أوربت"تميزت كثيراً أثناء نقلها للدوري السعودي.
مع خروج"أبوظبي"الإماراتية وقدوم"الجزيرة"القطرية، ماذا سنستفيد رياضياً؟
- من مصلحة الكره السعودية أن يكون هناك أكثر من ناقل ويكون المشاهد هو الحكم في الاختيار، بهذا نرفع مستوى المنافسة بين الشركات الناقلة.
لو وجهت لك الدعوة لتنظم إلى برنامج"خط الستة"هل ستوافق؟
- لا، ارتباطي بعقد حصري مع أوربت يمنعني.
القناة الرياضية السعودية، هل تشعر أنها تملك اتجاهاً معيناً أم"البركة"من يسيرها؟
- أرى أن القناة السعودية تشهد تطوراً ملحوظاً وهناك جهود كبيرة تبذل لإرضاء المشاهد.
الخصخصة في الرياضة هل تحتاج إلى عصا موسى؟
- لا أدري سبب التأخير، لكنها هي الحل في تحسين مستوى الأندية.
البعض يرى أن رياضتنا فيها هدر مالي كبير، كيف نساعد على تخفيف هذا الهدر؟
- مقارنة بغيرنا لا أعتقد أن هناك من يصرف أكثر، ربما تحتاج المسألة إلى تقنين ويجب أن يعلم الجميع أن الرياضة أصبحت صناعة وأن مجال الاستثمار فيها ليس خسارة.
الانتخابات في الاتحادات الرياضية، هل تعتقد أن أنظمتها ولوائحها كما يجب؟
- نحن في البداية وهي خطوة موفقة، ومن الطبيعي أن يتم التحسين والتعديل لتطبيق أفضل الأنظمة واللوائح المعمول بها عالمياً.
الدكتور صالح بن ناصر، ألسنا نرهقه أكثر من اللازم؟
- سؤال مفخخ، يظل الدكتور صالح بن ناصر من الخبرات التي خدمت الرياضة السعودية بكل إخلاص، واستمراره كخبير مهم وربما أن العمل يحتاج لديناميكية أكثر ربما هذا ما تقصده أليس كذلك، إذاً لا مشكلات.
لماذا أصبح من المستحيل صنع جدول للدوري يحترم فيه الأطراف كافة؟
- لا شيء مستحيل بعد توفيق الله، لكن من يعمل الجدولة وما هي المعطيات وكيف ندير العمل وهل الفني له دور وهل هو متفرغ أم لديه أعمال ومهام أخرى.
متى سنهتم بالدوري أكثر من المنتخب؟
- إذا أعطينا الاهتمام الكبير للدوري انعكس ذلك على المنتخب فالمنتخب القوي نتاج دوري قوي والعكس صحيح.
كثرة الأكاديميات، هل ستتحول إلى محلات"أبو ريالين"؟
- مسمى أكاديمية غير صحيح في ظل ما يعمل به الآن، والمفروض تسمى مدرسة لتعليم كرة القدم فقط، وأعتقد أن العمل الحالي أقل من المطلوب ويجب إعادة صياغة للأهداف وآلية العمل وتقنين أسلوب العمل، ووضع أنظمة ولوائح تخدم عمل تلك المدارس، وتشجيع القطاع الخاص على تبني مثل هذه المشاريع.
ما الفرق بين إدارة النادي وإدارة المنتخب، وهل أنت مع إجبار اللاعب على تمثيل المنتخب؟
- هناك فرق كبير، في النادي يتم التعامل مع عدد كبير من اللاعبين وبشكل يومي ومستويات ربما تكون متفاوتة وتدريبات مستمرة وطريقة عمل مختلفة، أما في المنتخب العدد أقل وهم النخبة والنجوم وعلى فترات متقطعة وطموح مختلف، وقضية الإجبار من عدمها فاللاعب أصلاً يحلم بالمنتخب ولا يحتاج لإجبار وتمثيل المنتخب شرف لا يوازيه شرف في المجال الرياضي.
المدرب الوطني متى ستلتفت له هيئة حقوق الإنسان؟
-"وش دعوى"هيئة حقوق الإنسان، القضية أبسط بكثير مما تتصور والنجاحات المتكررة للمدرب الوطني شاهد على حضوره وتألقه، وهي الفيصل ولكن يحتاج إلى الإنصاف والعدل.
المدرب الأجنبي لماذا الأكثر"دلعاً"؟
اسألهم، يبدو أنها عقدة"الخواجة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.