منتدى المحتوى المحلي يختتم أعمال اليوم الثاني بتوقيع 19 اتفاقية وإطلاق 5 برامج    اعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم    «الصحة الفلسطينية» : جميع مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل    المملكة توزع 530 قسيمة شرائية في عدة مناطق بجمهورية لبنان    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    انطلاق مهرجان الحنيذ الأول بمحايل عسير الجمعة القادم    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    فعل لا رد فعل    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    ترمب المنتصر الكبير    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "الموظف الصغير" احتفالاً بيوم الطفل العالمي    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الزيد: عيد يعمل بمشورة رئيس هيئة الرياضة.. و«الانضباط» ينقصها شخص مؤهل
انتقد تعامل الأندية مع الفئات العمرية وحرمانها من الفرص
نشر في الرياض يوم 19 - 07 - 2016

قدم عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم اللواء خالد الزيد في حوار خاص مع «الرياض» قراءة مفصلة لواقع العمل في الفئات السنية للمنتخبات خلال الفترة المقبلة وماهي البرامج التي رسمها الاتحاد بالتعاون مع هيئة الرياضة والأندية؟، ورأيه حول لجان الاحتراف والانضباط والحكام وإدارة «الأخضر» بقيادة طارق كيال، وتعامل الأندية مع الفئات العمرية من اللاعبين، فضلا عن وجهة نظره عن تصريحات الدكتور عبدالزراق او داود والدكتور عبداللطيف بخاري وقصة ال33 مليون دولار التي دخلت خزينة الاتحاد الذي من اتحاد مديون إلى اتحاد لديه العديد من الاستثمارات.
* منذ أن دخلتم في عضوية اتحاد القدم ما هي أهدافكم؟
* امتداداً للمجال الذي عملت فيه معظم وقتي وهو المجال الرياضي وتدرجت من مرحلة لاعب كرة قدم ومنتم لنادي الشباب، ومن المهم نقل هذه الخبرة إلى المنتخبات السنية، وحق علينا أن نخدم الوطن في هذا المجال، ورأيت في قراره نفسي الاستمرار في هذا المجال وبدأت من حيث انتهى الآخرون، واستطعنا أن نصل في مرحلة صعبة كان فيه الجانب المالي مؤثراً على الجانب التنظيمي، وكانت البداية متعثرة، ولكن على الرغم من ذلك سار القطار واستطعنا التحكم في الجانب النظيمي والمالي، وكان على الاتحاد ديون، ولكن الآن لديه استثمارات على أعلى مستوى، وبدأنا في المرحلة الثانية في عملية التأسيس بحيث يكون العمل قائماً على مؤسسات، ويبقى راسخاً ويذهب الأشخاص ونحن من هؤلاء الأشخاص الذين سيذهبون ويأتي أشخاص آخرون ويواصلون المسيرة.
وقد افتتح رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد العديد من الأكاديميات بعد إعادة صياغتها حتى تتوازى هذه للمنظومة، والاستعانة بالمستشار الفني يان وينكل الذي يعد إضافة قوية، حتى نستطيع أن نبدأ من حيث انتهت الدول المتقدمة ونبدأ التأسيس من مرحلة الفئات السنية «ثمانية وعشرة و12 عاما»، وإن شاء الله ستكون مخرجات هذه الفئات على مدار الاعوام الخمسة مختلفة، وسنشهد متغيرات كثيرة.
* ما هي أبرز طموحاتكم في مجال الفئات السنية وما الذي تحقق من نتائج؟
* دائماً نسعى إلى تحقيق طموحات كبيرة من خلال إيجاد جيل ناشئ على أسس قوية راسخة والاستفادة من جميع خبرات الدول المتقدمة، وقالت اللجنة المشكلة من نخبة وطنية متخصصة من ضمنهم المهندس طارق التويجري، والدكتور علي الغامدي أحد مؤسسي أكاديمية النادي الأهلي، واللاعبان السابقان سعد الشهري وصالح المحمدي المتخصصان في هذا المجال، إضافة إلى وينكل بزيارة إلى أفضل الأكاديميات في بعض الدول المتقدمة للتعرف على كيفية عملهم والاستفادة من خبراتهم في إطار عاداتنا وثقافتنا حتى نبدأ من الأساس القوي إلى أن نصل إلى عام 2020م ونكون قد صنعنا جيلاً مؤسساً من حيث التكنيك والتأهيل ورفع قدراتهم ومهاراتهم.
* لماذا تم الاستغناء عن المدربين الأجانب الذين كانوا يعملون في مجال المنتخبات السنية؟
* لأننا وجدنا من خلال استقطابنا للمدربين الوطنيين أنهم جيل متعلم يحمل درجات وتأهيلاً علمياً عالياً وأنهم التحقوا بكثير من الدورات على مستوى متطلبات الاتحاد السعودي والاتجاد الآسيوي والاتحاد الدولي، والكوادر الوطنية كانوا يشاركون في ورش العمل والدورات التي تستقطب كثيراً من الدورات العالمية واستطاعوا أن يتحصلوا على شهادات منها.
* هل الأندية تتعاون معكم في تجهيز الفئات السينة؟
* من ضمن التوصيات التي قدمت لعبدالله بن مساعد هي كيفية دعم هذه الأندية من خلال الفئات السنية، وحددنا نقاطاً متى ما اكتملت في أي نادٍ من الأندية سيتم دعمه مالياً، ودعمه بالموارد البشرية المتمثلة في الجهاز الفني والجهاز الإداري، إضافة إلى دعمه من الناحية اللوجستية كالملاعب، وأن الدعم سيقتصر فقط على هذه الفئات السنية ولا يشمل الفريق الأول أو الأولمبي في النادي، وأعتقد أن عدد النقاط المطلوبة هي 192 نقطة، وإذا توفرت في أي نادٍ سيقدم له مبالغ مالية تفوق المبالغ التي تقدم للأندية، وربما تكون هناك شراكة ما بين الاتحاد والهيئة.
* ما هي آلية الاستفادة من لاعبي الأكاديميات في المنتخبات السنية؟
* إذا أردنا أن نتحدث عن هذا الموضوع يجب أن تشير إلى البرنامج الذي نظمته شركة ماكدونالدز العام الماضي، واستطاعت أن تستقطب من خلال مسؤولياتهم الاجتماعية حوالي 11 ألف ناشئ أعمارهم ما بين 16 وتحت 14 عام على مستوى المواطنين والمقيمين، ومن ثم استقطاب حوالي ستة آلاف لاعب لاعب من هذا العدد وبعد التقييم لهذا العدد تم اختيار ثلاثة آلاف و500 لاعب ما بين منطقتي الرياض والشرقية خلال عشرة أسابيع، وفي مرحلة التقييم الثانية تم اختيار720 لاعباً موهوباً، وعلى ضوء ذلك تم تنظيم دوري لفئة تحت 16 عاما، ومهرجان لتحت 14 عاما يؤدون فيه عدداً من المباريات، وتم اختيار مابين 70 و80 لاعباً موهوباً، وحضرها الأمير عبدالله وعدد من المسؤولين منهم رئيس الاتحاد السعودي واستقطبنا من هذا العدد عشرة لاعبين موهوبين في الفئات السنية.
الانتخابات لم تأت ب«الصفوة»..وأنا من اقترح التعاقد مع ويب
* إدارياً.. إلى أين وصلتم؟
* أرى من وجهة نظري أن نستعين بالأشخاص الذين يحملون مؤهلات تربوية وعملوا في القطاع التعليمي، ولديهم تجربة في أندية رياضية ولديهم ممارسات رياضية في الأندية الرياضية، والمزج بين هذين التجربتين من أجل تنشئة جيل على منهج تربوي ورياضي، وبناء على اتفاقية بيننا وبين الهيئة العامة للرياضة، ووزارة التربية والتعليم والاتحاد السعودي لكرة القدم وبين شركة تطوير التعليم، اقمنا منذ العام الماضي برنامجا في النشاط المدرسي وشاهدنا عدداً من اللاعبين المنضمين إلى المنتخبات يمارسون الرياضة والتدريبات من خلال النشاط المدرسي.
* بالنسبة لخطتكم هل تقومون بإعدادها أم هناك جهة أخرى تقوم بالمهمة؟
* لدينا لجنة فنية بقيادة يان وينكل، وتم تعيين ممثل في كل منطقة لهذه اللجنة يملك خبرات أكاديمية وخبرات رياضية ولا أنسى أن نشيد بعبدالله الحماد الذي اعتبره شخصاً مؤهلاً يعمل في أكاديمية اسباير كأول سعودي عمره حوالي 37 عاماً استقطبته من أجاكس وهو حاصل على ماجستير من إنجلترا ومارس التدريب فيها ثم المانيا، وهذه هي الخبرات النموذجية التي نسعى إلى توطينها في المملكة.
* لاعبو المنتخبات السنية يتألقون مع المنتخب وعندما ينتقلون إلى الأندية يختفون لماذا؟
* أعتقد أن ذلك يعود إلى الأندية نفسها التي لا تحرص على إشراك اللاعب في مباريات كثيرة، وهذا ما رأيناه في قائد منتخب الناشئين نواف بلحارث حينما تم استدعاؤه للمنتخب للمرة الثانية هبط مستواه بسبب عدم إشراكه في المباريات من قبل ناديه وفي هذا العام سيكون الدوري معمماً، وسيستفيد كل اللاعبين من النشاط واتساع الدائرة سيؤدي إلى إيجاد مخرجات تخدم جميع المتخبات الوطنية لأن المنهج سيكون موحداً بإذن الله، وسنبدأ فيه الموسم المقبل.
* بما أنك عضو مجلس إدارة في اتحاد القدم، كم كانت نسبة السلبيات عند انضمامكم؟، وإلى ماذا وصلتم حالياً؟
o أي عمل لايخلو من الأخطاء فما دام هناك عمل فلا بد أن تصاحبه أخطاء ويمكن الاستفادة منها من خلال الحرص على تفاديها وعدم التمادي، هذا أولاً، ثانياً يعتبر هذه الاتحاد هو أول اتحاد منتخب في المملكة، والانتخاب لا يأتي بصفوة الناس الذين تراهم على شكل قوائم، حتى يصبح العمل متناغماً يستمر لأربعة اعوام وعلى الرغم من ذلك أعتقد أن الاتحاد السعودي استطاع تحقيق أشياء ممتازة، وليس من الانصاف أن تحكم على الأشخاص بصورة عمومية ب»أن تقول ناجح فقط أو فاشل» فهناك نسب متفاوتة بين النجاح والفشل، فمثلاً من الناحية المالية كان الاتحاد السعودي مديوناً بمبالغ خيالية واستطاع أن تسديدها بدعم من الدولة حفظها الله، وباستقطاب أموال من الرعاة، سواء عبر النقل التلفزيوني أو من خلال «دوري عبداللطيف جميل»، وهذا الأمر ساعد الاتحاد والأندية في توفير موارد مالية، وفي بطولة كأس الخليج وجدنا أفضل رعاية بمبلغ تجاوز 33 مليون دولار، وهذا المبلغ ساهم في مساعدة الاتحاد على إقامة البطولة ، إضافة إلى أنه جعل الاتحاد السعودي يسدد بعضاً من مديونياته، وهذا في اعتقادي عمل إىجابي.
* رأيك في لجنة المسابقات؟
* خلال العامين الماضيين لم نر أحداً يتحدث عن أن هناك تأجيلاً أو تأخيراً في برنامج المسابقات ماعدا في مباراة نجران نتيجة لظروف الطيران بسبب الظروف الموجودة في الحد الجنوبي ولم تؤجل المباراة بل أن التأخير يعد متوافقاً مع برنامج الاتحاد الدولي وبرنامج الاتحاد القاري ومسابقاته، ومباريات الاتحاد الآسيوي أو مباريات المنتخبات أيام «الفيفا» إضافة إلى كأس ولي العهد، وكأس خادم الحرمين الشريفين ما عدا ذلك لم نر أي مشكلات، وهذا يجير إلى الاتحاد السعودي تحديداً.
* لجنة الاحتراف حاصرتها بعض الانتقادات بينما هناك من يرى تميزها؟
* قدمت عملا جبارا ومقدرا، واستطاعت تخفيض مديونيات الأندية وحددت السقف الذي كان مرتفعاً بشكل عشوائي، ولعلكم تعلمون أن أن الاتحاد مسؤول عن نشاط وليس مسؤولاً عن نادٍ معين، وفي لجنة الاحتراف، الاتحاد السعودي مسؤول عن اللاعبين المحترفين فقط، لذلك فإن اللجنة معنية مباشرة بمديونيات اللاعبين وهذا العمل يجير لمصلحة الاتحاد ولجنة الاحتراف في هذه الفترة، ولا يتدخل الاتحاد السعودي في عمل لجنة الاحتراف إلا من خلال العقود التي تتم بين النادي واللاعبين، ولن يستطيع أن يسجل أى نادٍ إلا من خلال خفض المديونيات أو الاتيان بمخالصة مع أحد اللاعبين، ونرى أن المديونيات الموجودة في الأندية ليست مقتصرة فقط على كرة القدم أو اللاعبين المحترفين، بل هناك مديونيات أخرى في استقطاب لاعبين أجانب ومدربين أو رواتب عاملين فكل ذلك ليس من اختصاص الاتحاد السعودي، من هنا يتضح لنا أن الاتحاد السعودي قام بعمل كبير وجبار واستطاع إجراء تعديلات كثيرة على كثير من اللوائح واعتبار اللاعب الخليجي لاعباً محلياً وليس لاعباً أجنبياً.
* لجنة الحكام من أكثر اللجان التي يدور حولها الجدل؟
* كنت أطالب منذ ثلاثة اعوام يايجاد دائرة التحكيم لأن معظم الدول تعمل من خلالها وهي اشمل من اللجنة، وأن رئيسها يستقطب من دولة خارجية، وهذا النظام نجده موجوداً في الاتحادات القطرية والإماراتية والعمانية واليابانية والكورية والاسترالية، وموجودة في الاتحادات الأوروبية وعندما استقطبنا الحكم الأجنبي وجدنا عليه لغطاً كثيراً في حين أنه كان يعمل بشكل متناغم مع لجنة الحكام، ولكن الشارع الرياضي لم يكن يعلم طبيعة عمله، ووجود لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا ويعمل معهم الخبير الانجليزي هوارد ويب رأينا أن عمل اللجنة رائع وممتاز، ولجنة الحكام تعين وتأهل وتقيم الحكام من خلال رئيس دائرة التحكيم وهو شخص متخصص في هذا المجال، والمطلوب أن نركز على الايجابيات ونبتعد عن السلبيات الصغيرة.. وهوارد ويب خلال عمله الموسم الماضي استطاع أن ينجز عملاً ممتازاً، واعتماد تقليص عدد الحكام من الخارج، لأنه يرى في الحكام السعوديين قدرة وجدارة في إدارة المباريات، أيضاً استطاع أن يستقطب أفضل الحكام الأجانب خلال الموسم المنصرم.
* كيف كان تقييمكم لهوارد في الموسم الماضي؟
* أعتقد أنه استطاع أن يعمل الكثير في الموسم الماضي، إذ طلب تقليص عدد الحكام من الخارج، وهذا طلب جاء من شخص من خارج المملكة مما يدل أنه يرى في الحكام السعوديين قدرتهم على إدارة أصعب اللقاءات في الدوري.. إضافة إلى أنه استطاع أن يختار أفضل الحكام الأجانب لإدارة مباريات الدوري الموسم الماضي، وهناك أمور إيجابية كثيرة ولكن لا يستثنى من السلبيات لأن الذي يعمل لا بد أن يقع فيها، وأرى أن التقييم لا يؤخذ في هذه الحالات من خلال أمور شخصية أو من خلال مباراة فيها فائز خاسر، أو تنظر لمباراة لمدة 90 دقيقة ونقيمها من خلال لقطة واحدة أثرت فيها.
ولعلنا نرى أداء الحكام مثلاِ في بطولة كوبا أميركا، أو بطولة كأس أوروبا يواكبه أخطاء كبيرة وقعت من الحكام وكيف كانت الجماهير ترضى بقرارات الحكام؟ على الرغم مما يشوبها من أخطاء، ودائماً نقول إن اقل الحكام أخطاء هو الأفضل، ويمكننا أن نشاهد المباريات في الموسم المقبل ومن ثم نقيم عمل اللجنة ودائرة الحكام.
* ماذا عن لجنة الانضباط؟
* ارى انها قدمت عملا ممتازا على الرغم من مرور أكثر من رئيس عليها، لأنها تحتاج إلى شخص مؤهل تأهيلاً عالياً له خبرته في المجال القانوني، ولكن أعتقد أن آلية العمل من شخص إلى آخر تختلف، وربما لا يكون هناك تناغم بين العمل الفردي ومنظومة الاتحاد السعودي لكرة القدم مما قد يؤثر في سياسة الاتحاد وعلى الشارع الرياضي.. وهذا الاختلاف أعتقد أدى إلى وجود بعض المشكلات.. وأرى أن رئيس لجنة الانضباط الحالي الدكتور خالد بانصر قدم عمل مقدر، ونحن نقيم اللجنة من خلال المباريات التي تقام خلال أسبوع، إذ نجد أنها معنية بالنشاط فقط وليست معنية بمنظومة الرياضة المتعلقة بنشاط كرة القدم.. وهي ايضا معنية بمسابقة الناشئين والشباب والأولمبي، و»دوري عبداللطيف جميل» ودوري المناطق، ودرجة ثانية ودرجة أولى فهذه ثماني مسابقات تعمل في الأسبوع وتلعب فيها العديد من المباريات، وأعتقد أن كل فئة تلعب ست مباريات، بمعنى 6+8 يساوي 48 مباراة في الأسبوع، فكل هذه المباريات لا تخلو من مشكلات تعرض على لجنة الانضباط للنظر فيها، وهنا قضايا ربما تحتاج إلى أوراق وتقارير، والتأخير الذي تقع فيه اللجنة هو لمصلحة المسابقات وليس من مصلحة لجنة الانضباط لأن بعض القرارات تحتاج وقتاً للبت فيها وحتى تستوفي كل الشروط.
* كيف ترى التعاون بينكم كأعضاء للاتحاد؟
* العلاقة بيننا في مجلس إدارة الاتحاد قائمة على الشفافية.. ودائماً نناقش كل القضايا التي ترد في جدول الأعمال بكل شفافية ولا بد أن يكون هناك اختلاف في الآراء ويتم التوافق حولها من خلال التصويت أو تحويل القضايا إلى فريق عمل لدراستها، وأحمد عيد هو شخص يتصف بالهدوء وينأى بنفسه في كثير من الأمور التي يكون فيها جدال وصخب، ويحرص على معالجة المشكلات عبر فريق عمل أو من خلال مجلس تنفيذي ولا ينفرد بالرأي.. وكثيراً ما يتشاور مع رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد.
المفاضلة منحت كيال التفوق على البطي
عن اختيار طارق كيال مشرفاً على المنتخب، وهل يرى أن الاختيار في محله يقول خالد الزيد: "الاختيار كان له وعادل البطي باعتبارهما كوادر وطنية يمثلان الخبرة في مجال الرياضة، وتمت المفاضلة بينهما ووقع الاختيار على كيال وما قام به من عمل في الأيام الأخيرة من الدوري النادي الأهلي، إذ إنه في فترة وجيزة أعاد صياغة فريق الأهلي نحو الجانب الإيجابي حتى حقق بطولة الدوري وكأس خادم الحرمين واختياره يصب في مصلحة الكرة السعودية".
وحول رؤيته للمنتخب السعودي وهل هو قادر على التأهل إلى نهائيات كأس العالم؟: "ليس بمقدوري أن أحكم بالشكل الاجمالي على هذا الجانب، ولكن هذه العناصر تشكل مخرجات الأندية لدينا، وهم من أفضل اللاعبين الموجودين في الملاعب السعودية، والدوري السعودي هو الأفضل على المستوى العربي والجهاز الفني إضافة ووجدنا فيه انسجاماً واستقراراً في التشكيلة وأن التناغم موجود ما بينه والجهاز الإداري، ونأمل أن يجد المنتخب دعماً كاملاً من الجميع.
تصريحات بخاري
وأبو داود لا قيمة لها
حول تصريحات عبدالرزاق أبو داود أن هناك تدخلات من الاتحاد السعودي في عمل المنتخب السعودي يقول الزيد: "نعم.. هو ذكر بأن هناك تدخلاً ولكن لم يحدد التدخل هل هو من جهة خارجية أم من أشخاص بعينهم؟، وأبو داود بالنسبة لي استاذ كبير وهو بروفسور في مجاله، وكان الرئيس والمشرف في النادي الأهلي، وقبل ذلك كان لاعباً كبيراً وقائدا للمنتخب، وقد استفدنا منه في الاتحاد السعودي، وما صرح به يخصه هو شخصياً وبإمكانه أن يحدد كيفية التدخل، ويحدد من الذي تدخل في عمل المنتخب وأجزم أنه لا يقصد الاتحاد السعودي.
ويعلق المشرف العام على المنتخبات السنية على ظهور الدكتور عبداللطيف بخاري أكثر من مرة والتأكيد أن أغلب قرارات الاتحاد السعودي عشوائية بالقول: "بخاري استاذ معروف في القانون الرياضي ويعد إضافة في مجلس إدارة الاتحاد السعودي واستفاد الاتحاد من خبراته، ولكن اطلاقه مثل هذه التصريحات يعد أمراً خاطئاً.. والمطلوب منه أن يقدم مستنداً على أقواله ويوضح القرارات التي صدرت فيها أخطاء وأن يحدد وجهة نظره بكل شفافية ونحن بالتالي نحترم وجهة نظره باعتباره عضواً في مجلس الإدارة ، وكنت أتمنى أن يقال مثل هذه التصريحات ضمن اجتماعات المجلس.. وأعتقد أنه أخطأ في حقه وحق اتحاد القدم".
الزيد يتحدث للزميل سعدون العويمري «عدسة: نايف الحربي»
هوارد ويب
المنتخب السعودي يواجه منافسة شرسة في تصفيات المونديال
عادل البطي
طارق كيال
د. عبدالرزاق ابو داود
د. عبداللطيف بخاري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.