اختتمت أمس فعاليات الأيام الثقافية التي تنظمها وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية في مركز الملك فهد الثقافي"لليوم الوطني"بعروض ثقافية وثائقية ومعارض مختلفة، وخصص للطفل معرض للفن التشكيلي يعبر فيه الطفل عن حبه للوطن بالطريقة التي يحب، كما أكد مشرف المعرض الفنان التشكيلي حسن البصري أن الطفل في المعرض يستطيع التعبير بالرسم بالطريقة التي يحبها، وقد خصصنا لوحات سوداء للرسم عليها تقدم نموذجاً مختلفاً للفن يقدمه الطفل، إضافة إلى الرسم بالقص والتشكيل بالطين. وذكر أن لوحات الأطفال المشاركين سيتم عرضها في معارض فنية مختلفة وفي مناسبات تخدم الطفل، وقال:"الفن وسيلة من الوسائل الجيدة لزراعة المبادئ والقيم، وتوظيف الفن هذا واحد من الوسائل التي يمكن استخدامها لزراعة حب الوطن، ونعطي الأطفال الخيار في رسم ما يشاؤون ولكن معظم الأطفال يحاول رسم شيء عن الوطن ولكن من الصعب التعبير عن وطن كبير مثل السعودية، فغالباً يختارون رموزاً خاصة للوطن". وقال إن المدرب في الورشة يقوم بالتوجيه والطفل يصنع الإبداع وينتج بطريقة جميلة ومختلفة وعندما يكتمل عدد اللوحات في آخر يوم سنعرف عدد المشاركين. وقالت فاطمة الزنيدي 11 عاماً:"رسمت بيتاً شعبياً وأدوات التراث القديمة وهذا تعبير حقيقي لحبي للوطن وعندما أكبر سأصبح طبيبة". وتقول شقيقتها سارة 10 أعوام التي تحب رسم الطبيعة في السعودية لأنها أجمل شيء لافت للنظر بالنسبة لها، وعندما تكبر ستصبح طبيبة تخدم الوطن، ولكن شقيقها عبدالكريم يحب رسم المزرعة التي يمتلكونها فهي جزء من هذا الوطن الذي يهتم بجمالها وترتيبها مع والده، وعندما يكبر سيصبح معلماً ليعلم الأطفال"حب الوطن"منذ الصغر. أما رغد صالح الزهراني فهي ترسم الأزهار وتشكلها بشعار السعودية وغالبا تحب تلوينها باللون الأخضر لتصبح وطنية، وعندما تكبر ستصبح كابتن طيار. وتقول شقيقتها وعد 11عاماً:"أحب حياة الماضي خصوصاً عمل الراعي الذي يهتم بالقطيع من الأغنام ويغذيهم، وهذا الأمر جزء من الاهتمام الذي قدمته دولتي لكل المهتمين بالأغنام وهو عمل شريف ورائع جداً، وعندما أكبر أتمنى أن أصبح طبيبة جيدة واخدم وطني بالشكل المطلوب واللافت". ويقول شقيقها عبدالله الذي سيصبح طبيباً رائعاً:"أنا رسمت رسومات جيدة وأعتبرها من قلبي إلى وطني".