وافق نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، على توصيات لتطوير حي الثقبة، والخبر الجنوبية، تتضمن حصر المباني الآيلة للسقوط فيهما، وإخلاءها من سكانها، وقطع جميع الخدمات عنها. على أن يتم ذلك قبل نهاية شهر جمادى الآخرة المقبل. وطالب ب"وضع ملصقات على المنازل والمستودعات والمناطق المراد إزالتها المخالفة للأنظمة. ويتولى فرع وزارة الشؤون الاجتماعية تقويم الأسر السعودية الفقيرة في أحياء الثقبةوالخبر الجنوبية، وإعداد تقرير مفصل عن حالها، وإيجاد مساكن مناسبة لها، بالتعاون مع جمعية البر الخيرية في المنطقة الشرقية". ووضعت تلك التوصيات لجنة ترأسها وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني. وشاركت فيها كل من البلدية، والدفاع المدني، والشرطة، والعُمد، والشركة السعودية للكهرباء. كما طالب نائب أمير الشرقية ب"تحديد موعد لفصل الخدمات عن المباني ذات الواجهات غير المناسبة، في حال عدم تجاوب أصحابها بتحسين وضعها، ومنحهم مهلة ستة أشهر كحد أقصى، يتم بعدها اتخاذ الإجراءات اللازمة للمخالفين، وعدم منحهم مهلة جديدة، وضرورة إبلاغهم بذلك". وتأتي هذه الحزمة من الإجراءات، تنفيذاً لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، التي شملت عدداً من الأحياء السكنية في المنطقة، مثل إسكان الدماموالخبر، وحي الخليج في الدمام، وعدد من الأحياء الأخرى،"لمعالجة جميع السلبيات الموجودة فيها، وحث الجهات ذات العلاقة على التعاون، من أجل إظهارها في الشكل المناسب". وتعد الثقبةوالخبر الجنوبية، وبخاصة حي الصبيخة، من أقدم أحياء الخبر، وتضم عدداً من المباني القديمة والمتهالكة، التي أصبحت أوكاراً تقطنها مجموعة من العمال المخالفين لأنظمة العمل والإقامة. وكشفت حملات دهم نفذتها الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية أخيراً، عن القبض على 2040 مخالفاً لنظام العمل والإقامة، كان نصيب الخبر الجنوبية والثقبة نحو 800 شخص. واحترف بعضهم التسول، والسرقة، وبيع الأغنام. كما ضبطت عناصر مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية قبل نحو ستة أشهر، في الثقبة نحو 3500 حبة كبتاغون، وتم القبض على 45 مواطناً متهمين بترويجها. أما على مستوى السلامة، فكشفت نتائج خطة نفذتها إدارة الدفاع المدني في الخبر، عن وجود 149 مبنى، تم تحويل بعضها إلى شقق مفروشة، وتم إعداد تقارير عنها. وكشفت الجولة، التي نفذتها عناصر الدفاع المدني، عن وجود 138 مبنى، تفتقر لوسائل السلامة، إضافة لمخارج الطوارئ، إضافة إلى 11 مبنى غير صالحة للسكن، نتيجة تهالكها، وعدم نظامية بعضها"